نيقية القديمة، التى تسمى الآن إزنيق، هى مدينة زراعية محاطة بجدران ضخمة من العصور الوسطى تقع على شاطئ بحيرة واسعة على بعد 63 كم جنوب شرق يالوفا، عُقد بها مجمعان مسيحيان مسكونيان، الأول عام 325، والمجمع السابع عام 787، وانعقد المجمع السابع فى كنيسة آيا صوفيا الواقعة فى قلب المدينة.
جانب من اثار المتحف
تستعد مدينة إزنيق التاريخية، التى كانت عاصمة 4 حضارات ومنافسة على قائمة اليونسكو للحفاظ عليها، لافتتاح متحف إزنيق للآثار واستضافة معارض خاصة للآثار التى لا تقدر بثمن.
المتحف
رسالة عاطفية
يجذب المتحف انتباه العديد من السياح المحليين والأجانب بمشغولاته التى تعود إلى 5 آلاف عام، فقد أثارت رسالة قديمة محفورة على تابوت أنتيغونوس الأول، أحد جنرالات الإسكندر الأكبر، اهتمامًا خاصًا حول العالم.
الرسالة العاطفية التى يبلغ عمرها 2500 عام، والتى ترجمها علماء آثار خبراء، تكشف عن الحزن على وفاة أنتيجونوس الأول.
وتقول الرسالة، "أنا، آريت الحزينة، أصرخ بكل جسدى وروحى من قبر أنتيجونوس. أسحب شعرى من الحزن وأعبر عن نفسى بالبكاء، هذا الحظ السيئ، الموت، أسرنى بدلاً من تحرير هذا الرجل الثمين"
موعد الافتتاح
تم وضع أساس متحف إزنيق الأثرى فى عام 2020. مع الانتهاء من البناء، من المقرر أن يتم حفل افتتاح المتحف قريبا وسيكون بالتأكيد أحد المتاحف البارزة فى أوروبا ببياناته الغنية والتحف القديمة التى يعود تاريخها إلى العصر الحجرى الحديث.
قال مدير المتحف وعالم الآثار السابق تيلان سيفيل، "يحتوى المتحف الجديد على أصول ثقافية منقولة كبيرة، هناك قطع أثرية للعديد من الحضارات من عصور ما قبل التاريخ حتى الوقت الحاضر، بهذا المعنى، يملأ المتحف فجوة كبيرة هنا، إنه يدعو الناس ليشهدوا حضارة العالم"، وذلك بحسب ما نقل موقع arkeonews
يحتوى المتحف أيضًا على لعبة ألواح رخامية من العصر الرومانى، وتابوت للبطل اليونانى أخيل مع نقوش مذهلة، وتوابيت أنتيجونوس الأول والعائلات النبيلة ذات النقوش المبهرة.
