قال السير مجدى يعقوب ، إن القلب يدهشنى تماما وكلما عملت مع القلوب اقع فى الحب أكثر وأكثر لأنه فى هذا العضو لانه يستمر فى النبض بصورة أنيقة وما قيل فى شأنه أنه مصدر العواطف والمشاعر وأن أؤمن بذلك لأنه يتواصل مع المخ من خلال الأعصاب والهرمونات وهو بالفعل مصدر العواطف والمشاعر.
وأضاف السير مجدى يعقوب خلال كلمة له بندوة الجامعة الأمريكية المنعقدة الآن، ما يذهلنى بشأن القلب دائما هو أنه يتألف من عدة مليونات من الذرات التى تعمل معا فى تغانم خلال عمر الانسان من أجل المحافظة على ضخ الدماء وكل أعضاء الجسم الأخرى ، ولدى أكبر احترام ممكن للقلب وأنا دائما اقول لزملائى أنه عضو جميل ونبيل وكفء.
وتابع السير مجدى يعقوب ، كنت أعمل فى المستشفى الوطنى للقلب وكنا نقدر لإجراء جراحة زراعة قلب ولكن يبدو أن من قام بأول جراحة لزراعة القلب وتسنت له هذه الفرصة فى جنوب أفريقيا وشعرنا جميعا بالسعادة والجميع أراد أن يكرر هذه الجراحة وكان هناك كثير من الجراحات الفاشلة للأسف واستغرق الأمر فترة طويلة ، وبدأنا فى إجراء الجراحات الناجحة بعد تعلم الكثير فى إجراءات الجراحة والأبعاد المختلفة للمريض خاصة فيما يتعلق كيف أن نكبح الجهاز المناعى للجسم .
واستطرد السير مجدى يعقوب تعلمت الدرس أننا نحارب ومكافحة المرض وأن المنافسة على الرغم من وجودها يجب أن تكون منافسة بناءة وليس مدمرة ولا يجب أن نطرح من أجرى الجراحة قبل من ولكن أن نتعلم من بعضا البعض وأن نعمل أن نريح البشر من معاناتهم ولكن هناك مغالطة منتشرة أن هناك كثير من الغيرة بين الأطباء وهدفنا أن نوفر الراحة للمريض
وتابع ، فكرة زرع القلب فى هذا الوقت كانت فكرة ناضجة وكان هناك الكثير من التجارب التى تمت فى هذا الصدد وكانت الفكرة لابد أن تتحد معا لصقل هذه التجربة وعلى المدى الطويل ربما الشخص الذى قام بهذا الأمر أولا لم يمنع قيام أشخاص آخرون بعد ذلك وأصبح هذه الجراحة تمت بعد ضبط بعض التفاصيل وتعلمنا كيف نكبح الجهاز المناعى ونريد أن نوقف معاناة المرضى .
جانب من الحوار
جانب من اللقاء
جانب من المؤتمر
لقاء السير مجدى يعقوب