تجول المحافظ داخل مصنع العلف الذي ينتج أعلاف خالية من المكونات الحيوانية، متفقدا مكونات وأقسام المصنع ،والتي تشتمل على:مخزن الحجرالجيري، ووحدة التصنيع القديمة ومخازن الذرة والصويا والمركزات ووحدة التصنيع الجديدة، بجانب زيارة محطة السادات لإنتاج بيض المائدة، وتابع سير العمل بالمحطة، التي تتكون من مشروعين :المشروع المجري الذي يضم 4 عنابر منها عنبر مطور و2 قديم بجانب عنبر تربية، والمشروع الألماني والذي يضم 3 عنابر منها عنبر تربية حديث ومطور وعنبرين إنتاج قديم
ناقش المحافظ مع مسؤولى المشروع وبعض المتخصصين في مجال تطوير عنابر مزارع الدواجن ،خطة العمل في المرحلة المقبلة ودراسة تطوير ورفع كفاءة بعض العنابر، موضحا الهدف من زيارة اليوم هو الإطلاع بشكل ميداني على الوضع الراهن لمنظومة العمل بالمحطة و العنابر بها والطاقةا لإنتاجية الحالية للعنابر ومدى مساهمتها في توفير احتياجات المحافظة من المنتج "البيض والدواجن"ودراسة مدى التغير في كمية الإنتاج قبل وبعد أعمال التطوير التى تمت خلال الفترة الماضية،وإعداد بعض المقترحات لتحسين عوائد المشروع وزيادة الإنتاجية من خلال تطوير بعض العنابر بالشكل الأمثل، بما يسهم في ترشيد استهلاك الكهرباء وتقليل الهدر في الإعلاف ، بما ينعكس بالإيجاب على أسعار منتجات الدواجن والبيض وبيعها بأسعار أقل من السوق لأهالي المحافظة
أكد المحافظ على أهمية النهوض وتطوير مشروع الدواجن لضمان استمرارية النجاح الذي تحقق وزيادة الإنتاج وتنويعه وتعظيم العوائد ومكاسب المشروع خاصة بعد زياة الإنتاج من 20 إلى 30% بأعمال التطوير الأخيرة ،وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية للحكومة بالنهوض بكافة المشروعات الإنتاجية التابعة للحكومة لتكون قوة داعمة للناتج المحلي وتساهم في خفض أسعار السلع الأساسية،مشيراً إلى أن المشروع يعتبر من مشروعات الأمن الغذائي والمخزون الاستراتيجي من سلع أساسية مثل البيض والدواجن والرومي،
تجدر الإشارة إلى أن مشروع الدواجن يتكون من 5 مشروعات أهمها مشروع السادات لإنتاج بيض المائدة والذي ينتج أكثر من 30 مليون بيضة سنويا ويتكون من مشروعين" ألمانى ومجرى"،بجانب مشروع الرومي"تسمين وبياض"،ومصنع للعلف ينتج أعلاف خالية من المكونات الحيوانية ،بجانب أن المشروع يعد هو الوحيد من المشروعات الحكومية الذي ينتج الرومي الأسود البرونزي "سلالة نادرة "