قال عبد المسيح الشامى، أستاذ العلاقات الدولية، إن المصلحة الوطنية في ألمانيا بدأت تنشط، موضحا أن هناك رغبة باستعادة قوة ألمانيا الذاتية وبناء قوتها العسكرية حتى تستطيع أن تحمى بلادها وهذا هو سبب إعلان المستشار الألماني أولاف شولتز إعادة تسليح الجيش الألماني
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أن الحرب الروسية الأوكرانية، غيرت الكثير من المعطيات والمعادلات، لافتا إلى أن ألمانيا كانت وما زالت من أهم الدول المنتجة للسلاح واليوم العقيدة العسكرية للجيش أمر مختلف عن التصنيع العسكري وهناك رغبة بإعادة هيكلة الجيش وإعادة هيكلة الجندي بشكل مختلف.
ولفت أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن ألمانيا كانت على مدى العقود الماضية ممنوعة ولو بشكل غير مباشر من ممارسة أى نشاط عسكري، موضحا أن ألمانيا ليست دولة عدوانية وهذه الثقافة سقطت بعد الحرب العالمية الثانية وهي مطالبة من قبل شعبها بأن يكون لديها جيش قوى.