سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على إعادة تسليح الجيش الألماني، حيث عرضت القناة تقريرا حول الجيش الألماني مارد أيقظته الحرب، تحدث عن قدرات الجيش الألماني والتحديات التي واجهها خلال الفترة الماضية.
كما عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا حول إعلان المستشار الألماني أولاف شولتز، مضاعفة ميزانية الجيش الألماني، واستعرضت أبرز المواقف الداخلية على هذا القرار وحالة الانقسام داخل المجتمع الألماني حول مضاعفة ميزانية الجيش.
من جانبه قال أحمد عليبة، رئيس وحدة التسليح بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الصندوق الجديد للإنفاق العسكرى في ألمانيا لم يأخذ موافقة من البرلمان، موضحا أن خطة المستشار الألمانى، أولاف شولتز لتطوير الجيش الألماني لم تدخل حيز التنفيذ.
وأضاف رئيس وحدة التسليح بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أن ألمانيا تريد أن تحدث التوازن في وزارة الدفاع بعد مضى عام على الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح رئيس وحدة التسليح بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الجيش الألمانى بعد 7 سنوات سيكون هناك عددًا كبيرًا من ضباط الجيش خارج الخدمة، وبالتالي سيقل عدد الجيش للثلث، بعد إلغاء عملية التجنيد الإجباري منذ عام 2011 ، وهذاا ما يجعل ألمانيا في حاجة لبرنامج جديد.
فيما قال عبد المسيح الشامى، أستاذ العلاقات الدولية، إن المصلحة الوطنية في ألمانيا بدأت تنشط، موضحا أن هناك رغبة باستعادة قوة ألمانيا الذاتية وبناء قوتها العسكرية حتى تستطيع أن تحمى بلادها وهذا هو سبب إعلان المستشار الألماني أولاف شولتز إعادة تسليح الجيش الألماني
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أن الحرب الروسية الأوكرانية، غيرت الكثير من المعطيات والمعادلات، لافتا إلى أن ألمانيا كانت وما زالت من أهم الدول المنتجة للسلاح واليوم العقيدة العسكرية للجيش أمر مختلف عن التصنيع العسكري وهناك رغبة بإعادة هيكلة الجيش وإعادة هيكلة الجندي بشكل مختلف.
ولفت أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن ألمانيا كانت على مدى العقود الماضية ممنوعة ولو بشكل غير مباشر من ممارسة أى نشاط عسكري، موضحا أن ألمانيا ليست دولة عدوانية وهذه الثقافة سقطت بعد الحرب العالمية الثانية وهي مطالبة من قبل شعبها بأن يكون لديها جيش قوى.