القاهرة الإخبارية تبرز دعوة البرلمان اللبنانى لجلسة لانتخاب رئيس جديد.. مراسل القناة: لا توافق بين القوى على دعم مرشح لرئاسة البلاد.. ووزير الإعلام اللبنانى: قرارات ما زالت عالقة بجدول الأعمال مجلس الوزراء

الأربعاء، 18 يناير 2023 09:30 م
القاهرة الإخبارية تبرز دعوة البرلمان اللبنانى لجلسة لانتخاب رئيس جديد.. مراسل القناة: لا توافق بين القوى على دعم مرشح لرئاسة البلاد.. ووزير الإعلام اللبنانى: قرارات ما زالت عالقة بجدول الأعمال مجلس الوزراء نجيب ميقاتى رئيس الحكومة اللبنانية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على اجتماع مجلس وزراء لبنان اليوم، ودعوة عقد لجلسة نيابية غدا لانتخاب رئيس جديد للبنان، حيث استعرضت قناة القاهرة الإخبارية، استمرار أزمة فشل البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس جديد للبنان بعد ميشال عون.

كما استعرضت قناة القاهرة الإخبارية، أهمية اجتماع مجلس الوزراء اللبناني الحالي، حيث قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن الجلسة النيابية التي دُعي لها للانعقاد غدا لانتخاب رئيس جديد للبلاد، خلفًا للرئيس السابق ميشيل عون، رُغم أنها تنعقد بعد 5 أسابيع من توقف انعقاد الجلسات؛ بسبب الأعياد والعُطلات والظروف الاجتماعية في الدولة اللبنانية، إلا أنه غير مأمول حتى الآن أن يكون هناك اختلاف كبير في سيناريو الجلسة القادمة عن العشر التي سبقتها.

وأضاف أنه بالرغم من الاتصالات السياسية المُكثفة بين القوى السياسية، إلا أنه لا يوجد هناك توافق على الإطلاق من أجل الاستقرار على اسم مرشح لدعمه، في ظل عدم وجود فصيل سياسي واحد يقود بالرئيس إلى سُدة الحكم.

وتابع مراسل القاهرة الإخبارية، أن أبناء المرجعية السياسية أو الدينية الواحدة، يوجد داخل أي منها انقسام، فبالتالي المرجعيات الدينية غير قادرة على توحيد المواقف داخل التيار الديني الواحد، إذ إن هناك مواقف سياسية مُتناقضة بين الفرقاء السياسيين.

وأكد أن الأمر يحتاج إلى تسوية شاملة، ربما تكون أبعد من مجرد انتخاب رئيس جديد للبلاد، ولكن تصل أيضا إلى الاستقرار على اسم لتكليفه بتشكيل الحكومة، وأيضًا الاستقرار على مسار ما بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وأن هذه هي المعادلة التي باتت واضحة في الصورة الآن.

وفى ذات السياق قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن اجتماع مجلس الوزراء اللبناني الحالي هو الأهم منذ بداية الفراغ الرئاسي في لبنان في 31 أكتوبر الماضي، حيث ناقشت الجلسة ملف الكهرباء باستفاضة كبيرة، وتوصلت إلى إقرار سلفة الخزينة بقيمة 62 مليون دولار لتمويل شراء الوقود في البواخر الأربعة الموجودة على السواحل اللبنانية منذ قرابة أسبوعين.

وأضاف خلال مداخلة بالفقرة الإخبارية، «أقر المجلس سلفة بقمية 54 مليون دولار للكهرباء، وبدأت الجلسة في العاشرة والنصف صباحا بحضور 18 عضوا من 24 عضوا وبالتالي تأمن النصاب القانوني، وكان من اللافت حضور وزير الاقتصاد الذي غاب عن الجلسة الماضية ووزير السياحة من التيار الوطني الحر، وذلك يؤكد أن هناك تسوية ما تمت ما بين مجلس الوزراء من جهة والتيار المدني الحر من جهة أخرى».

وتابع: «علمنا أن وزير الطاقة وقع مسبقا على المراسيم التي أقرها مجلس الوزراء اليوم، مما يعني أنها ستدخل حيز التنفيذ خلال الأيام القليلة المقبلة».

فيما قال زياد المكاري، وزير الإعلام اللبناني، إن مجلس الوزراء اتخذ عدة قرارات خلال الجلسة التي انعقدت صباح اليوم أبرزها تخصيص تمويل لحل أزمة الكهرباء في البلاد.

وأضاف وزير الإعلام اللبناني، في مداخلة هاتفية بقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن هناك قرارات مازالت عالقة بجدول الأعمال، ولا يزال الحوار إحدى الوسائل المثمرة لإيجاد حلول للمشكلات اللبنانية.

وأوضح وزير الإعلام اللبناني، أن لبنان يمر بأزمات عاصفة على المستويات كافة، وبالتالي كل أسبوع تستدعي عقد جلسة طارئة لمجلس الوزراء.  

ولفت وزير الإعلام اللبناني إلى أن هناك ملفات مهمة تخص المواطن يجب مناقشتها خصوصًا الملفات المتعلقة بـ"القمح والصحة".

وترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، صباح اليوم، جلسة جديدة لمجلس الوزراء بهيئة تصريف الأعمال لمناقشة عدد من المراسيم وخصوصا تلك الخاصة بحل أزمة الكهرباء في البلاد.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة