قالت وكالة أنباء الكونغو الديمقراطية إن السلطات الأمنية اكتشفت انتحاريا مصابا بجروح خطيرة بين ضحايا تفجير كنيسة فى "كاسيندى" المتاخمة لحدود أوغندا، الأحد الماضى، خلافا للمشبه به الكينى الذى تواصل سلطات نيروبى التحقيق معه على خلفية هذا الحادث.
ونقلت الوكالة، الرسمية، عن أنطوني موالوشاي، المتحدث باسم عمليات "سوكولا 1 جراند نور" التابعة للجيش الكونغولي قوله: "بغض النظر عن المشتبه به الكيني، الذي جرى اعتقاله يوم الأحد الماضي، يوم وقوع المأساة، اكتشفنا انتحاريا مصابا بجروح خطيرة بين الضحايا المصابين الذين حددناهم خلال انفجار قنبلة في كنيسة في كاسيندي".
وقال المسئول العسكري الكونغولي: "قمنا بنقل الانتحاري، الذي أصيب بجروح خطيرة، إلى منطقة (بيني) للحصول على الرعاية المناسبة، حتى يتمكن من تزويدنا بمعلومات تفيدنا فيما يتعلق بهذا الهجوم".
واتهم باتريك مويايا، المتحدث باسم حكومة الكونغو الديمقراطية وزير الإعلام، في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، إرهابيي حركة "تحالف القوى الديمقراطية" بتدبير هذا الاعتداء.
من جانبها، تواصل السلطات الكينية تحقيقاتها مع أحد مواطنيها المشتبه في مشاركته في هذا الهجوم.
وقالت شرطة مكافحة الإرهاب الكينية، في بيان لها، إن المشتبه به، الذي جرى اعتقاله يوم الأحد الماضي، يُدعى عبدالرازق مختار جراد ويبلغ من العمر 29 عاما وينحدر من مقاطعة "واجير"، بشمال كينيا والقريبة من الحدود مع الصومال.
لكن شرطة مكافحة الإرهاب الكينية لم تدل بمزيد من المعلومات، واكتفت بالإشارة إلى أن الجهات المختصة تواصل تحقيقاتها.
تجدر الإشارة إلى أن هجوما استهدف كنيسة هذا الأسبوع في منطقة كاسيندي بجمهورية الكونغو الديمقراطية؛ أسفر عن مقتل 14 مدنيا وإصابة 70 آخرين بينهم نساء وأطفال.