سيقترب مذنب C/2022 E3 المكتشف في مارس الماضي يوم 1 فبراير المقبل من الأرض إلى أدنى مسافة منها، لكنه لن يصطدم بالأرض ويمكن رؤيته بالعين المجردة، وفقا لتقرير RT .
وصرح بذلك لوكالة "تاس" الروسية ناطق باسم قبة موسكو السماوية.
وقال كبير الباحثين في معهد "شتنبيرغ" الحكومي الروسي للفلك، فلاديمير سوردين، إن بُعد المذنب عن الأرض لحظة اقترابه منها سيزيد بمقدار 100 مرة عن المسافة التي تفصل القمر عنها.
وأضاف قائلا إن مسافة 42 مليون كيلومتر ستفصل الأرض عن المذنب فى 1 فبراير حين سيقترب المذنب من الارض إلى أقرب حد له.
ومن الصعب التنبؤ الآن في شدة لمعان المذنب وقت اقترابه من الأرض، فيما يمكن الافتراض أن لمعانه سيبلغ +5 - +4 من القيمة النجمية، أما طول ذيله الغازي فسيكون بحجم قادوس كوكبة "الدب الأكبر"، ويعني ذلك أنه ستمكن رؤيته بالعين المجردة في غياب الإضاءة الحضرية.
يذكر أن المذنب C/2022 E3 ساعد علماء الفلك في مارس عام 2022 على التقاط صور فوتوغرافية لجرم سماوى غير معروف سابقا.
ومنذ ذلك الحين، تم تصنيف المذنب المكتشف على أنه مذنب طويل الدورة، وازداد سطوعه بشكل ملحوظ، وهو يسير على طول كوكبة Bootes في نصف الكرة الشمالي، وفي الوقت الحالي يمكن رصده في السماء بواسطة مرصد قبل الفجر كنقطة شاحبة.