عرضت قناة إكسترا نيوز تقريرا تليفزيونيا حول توقعات مخاطر الركود بدول العالم، وقال التقرير أن الولايات المتحدة تحظى بنسبة 91% من التوقعات و24% للتضخم، و68% من التوقعات لأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبى.
وأضاف التقرير أن أوروبا ستحقق ركودا بنسبة 100% وتضخما بنحو 57%، لافتا إلى أن مخاطر الركود تقترب من آسيا الوسطى بنحو 69% وتضخم بقيمة 42%، كما أن مخاطر التضخم فى جنوب آسيا تقترب من 26% وركود بنحو 15%.
تابع التقرير أن آسيا الشرقية ومنطقة المحيط الهادى ستدخل فى ركود بنحو 37%، ومن المتوقع للصين مخاطر ركود بقيمة 48% وتضخم بنحو 5%.
و أظهر استطلاع للرأى، أجراه المنتدى الاقتصادى العالمى "WEF"، أن غالبية الاقتصاديين الذى شملهم الاستطلاع توقعوا حدوث ركود عالمى العام الجارى، كما توقع الخبراء تبنى سياسة نقدية أكثر تشددا فى الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
وتوقع ما يقرب من ثلثى هؤلاء المتخصصين حدوث ركود، حيث رأى نحو 18% من المستطلعة آراؤهم أن هذا الأمر مرجح للغاية، أكثر من ضعف ما كان عليه قبل بضعة أشهر فيما رأى ثلثهم أن الركود غير محتمل.
ولفتت شبكة الإذاعة والتليفزيون السويسرية إلى وجود إجماع على التوقعات الاقتصادية القاتمة لهذا العام، ولا سيما فى الولايات المتحدة والدول الأوروبية؛ حيث يتحدث الجميع تقريبا عن نمو منخفض.
وبالنسبة للصين، يتوقع الغالبية العظمى من الخبراء نموا طفيفًا، ومن المتوقع أن يساهم التخفيف الأخير لسياسة "صفر كوفيد" فى تعزيز الاقتصاد، لكن حجم هذا التحسن لم يتم تحديده بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة