أعفت الحكومة البرازيلية 13 عسكريا من مناصبهم فى إطار حملة التطهير التى أطلقها الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بعد محاولة التمرد الفاشلة في برازيليا مطلع الشهر الحالى.
ويأتى القرار بعد يوم من الإعلان عن إعفاء 40 من العسكريين العاملين في مقر الرئاسة بالعاصمة، حيث تعرضت مقار الرئاسة والكونجرس والمحكمة العليا للتخريب على أيدي أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو.
وبحسب موقع "روسيا اليوم" فإن العسكريين الذين تم فصلهم اليوم الأربعاء هم من مجلس أمن المؤسسات، الهيئة الحكومية المكلفة مساعدة الرئيس في سياسته الأمنية والدفاعية الوطنية، ويأتى ذلك بعد أسبوع من تأكيد الرئيس البالغ من العمر 77 عاما عدم ثقته ببعض عناصر قوات الأمن المكلفين أمنه.
وكان الأخير قد أعلن الخميس الماضي عن إجراء مراجعة شاملة للموظفين المكلفين بالرئاسة، قائلا إنه مقتنع بأن الذين اقتحموا قصر بلانالتو الرئاسي تلقوا مساعدة من داخله.
وقال الرئيس اليساري: "أنا مقتنع بأن بوابة قصر بلانالتو قد فتحت حتى يتمكن المحتجون من الدخول، لأنه لم يتم خلع أي باب". وشدد لولا: "هذا يعني أن شخصا ما سهّل دخولهم".