نظم المجمع الإعلامي بطنطا التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات الندوة التثقيفية ( الخطاب الديني ودوره في نبذ العنف والتطرف) بقاعة المحاضرات بالمركز الثقافى بمسجد سيدى أحمد البدوى وبالتعاون مع مديرية الأوقاف بالغربية وحاضر فيها فضيلة الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالغربية وأدارها الإعلامي إبراهيم عبد النبى، انطلاقاً من الدور الهام الذى تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات في تنمية وعى المواطنين بأهم القضايا والموضوعات القومية والدينية والاجتماعية.
بدأت الندوة بالتعريف بمفهوم الخطاب الديني والذي يكمن في داخله المعنى الحقيقي لوسطية الإسلام السمحة، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بكل نواحي الحياة في المجتمع والمقصد منه هو حل ومعالجة التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية في الوقت الحاضر، وهو خطاب يستند ويشكل رئيسي إلى مصادر التشريع الإسلامي وهي القرآن الكريم والسنة النبوية، وكل مصادر التشريع الإسلامية وكل علوم الفقه.
كما أن الخطاب الديني يهدف ويشكل صريح ويسعى إلى تعزيز ونشر ثقافة مفهوم السلم والأمن المجتمعي بين عموم الناس، وذلك من خلال الخطاب الديني المستنير المعتدل المبني على أسس وأركان العقيدة الإسلامية والتى تدعو إلى الاعتدال والوسطية وقبول الآخر والتسامح ونبذ العنف وترسيخ قيم المواطنة وغيرها من المفاهيم التي تعكس قيم الدين الإسلامى.
وأشارت الندوة إلى أن تجديد الخطاب الديني يعني الخطاب المقترن بالحكمة والوسطية والمستوحاة من صحيح الدين ومن خلال عقيدة الإسلام وشريعته والتجديد المقصود هو التجديد في أسلوب الدعوة لا في محتواها وثوابتها ووفقاً لما يحتاجه المجتمع ويكون المقصد منه هو حل ومعالجة التحديات التي تواجه الأمة وهو يهدف إلى نشر تعاليم الدين الإسلامي السمحة والتي تعمل على تعليم الناس كل ما هو نافع لهم في الدنيا والآخرة وكل ما هو يعمل على إصلاح المجتمعات الندوة أشرف عليها ضاحي هجرس مدير إعلام طنطا.
.jpeg "جانب من الندوة (1)")
.jpeg "جانب من الندوة (2)")
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة