عرض برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع عبر قناة CBC، تقريرا عن ذكرى ميلاد الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، ووصفه بأنه صاحب الملامح الهادئة والوسيمة.
تحل اليوم الأربعاء، ذكرى ميلاد الفنان صلاح ذو الفقار، الذى ولد فى 18 يناير 1926، وعلى الرغم من ملامحه الهادئة إلا أنه كان يتمتع بخفه دم، ميزته فى العديد من الأدوار التى قدمها عبر مشواره الفنى الكبير.
بدأ صلاح ذو الفقار مشواره الفنى، من خلال أول أفلامه "عيون سهرانة" مع الفنانة الكبيرة شادية، التى تعتبر أكبر حب فى حياته، ثم قدم بعدها فيلم "رد قلبى" فى دور حسين ضابط الشرطة، لتكون انطلاقته الفنية وطريقه للنجومية من خلال فيلم "الرجل الثانى" عام 1959، ليبدأ بعدها مرحلة جديدة ومهمة فى حياته وهى مرحلة الستينيات، والتى قدم بها أهم أعماله الفنية منها "الناصر صلاح الدين" ثم قدم بعدها مجموعة من الأفلام مع زوجته شادية منها عفريت مراتى، مراتى مدير عام، أغلى من حياتى، كرامة زوجتى، لمسة حنان، وحقق خلالها نجاحا جماهيريا كبيرا، ليقدم بعدها مجموعة أخرى من الأعمال المميزة منها صباح الخير يا زوجتى العزيزة، موعد فى البرج مع سعاد حسنى، زوج فى إجازة مع ليلى طاهر، دوره فى مسرحية "رصاصة فى القلب".
بدأت قصة الحب بين الفنانة شادية وصلاح ذو الفقار أثناء تصوير فيلم أغلى من حياتى، وقدما سويًا عدة أعمال أبرزها عفريت مراتى ومراتى مدير عام وكرامة زوجتى حتى انفصلا بسبب غيرتهما على بعضهما البعض كما تردد حينها، ويقال أن غيرتهما الشديدة على بعضهما البعض، كانت السبب وراء انفصالهما رغم الحب الكبير الذى جمع بينهما وذلك عام 1971.
وإلى جانب السينما، شارك الفنان صلاح ذو الفقار، في عدة مسلسلات منها: بلا خطيئة ورحلة عذاب و زهور وأشواك، ومفتش المباحث، و رأفت الهجان، والأسطى المدير، وعائلة شلش وغيرها، بالإضافة إلى عدد من الأعمال المسرحية منها روبابيكيا و زوجة واحدة لا تكفي ورصاصة في القلب.
في ديسمبر عام 1993، وخلال تصويره المشاهد الأخير من دوره في فيلم الإرهابي أصيب بأزمة قلبية، وأصر الفنان عادل إمام، على تأجيل المشهد حتى يتعافى صلاح ذو الفقار، إلا أن هذا المشهد كان هو الأخير في حياة صلاح ذور الفقار، الذي رحل تاركا وراءه إرثًا فنيا سيظل خالدًا في ذاكرة السينما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة