أعلن البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي الأمريكى جيك سوليفان ناقش العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مع قادة إسرائيل.
وأضاف البيت الأبيض في بيان له أوردته قناة "الحرة الأمريكية" مساء اليوم /الخميس/، أن سوليفان ناقش أيضا الشراكة الدفاعية المتنامية بين روسيا وإيران، وتداعياتها على الأمن في منطقة الشرق الأوسط.
يشار إلى أن إسرائيل استنكرت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، واقتصرت مساعدتها على معدات الحماية والمساعدات الإنسانية .
من ناحية أخرى، قال محمود الأفندي، باحث فى الشأن الروسي، إن تحذير دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، من مخاطر اندلاع حرب نووية في حال هزيمة بلاده في أوكرانيا، هو رد على التسريبات التي حصلت عليها صحيفة "نيويورك تايمز"، والتي قالت إن الولايات المتحدة الأمريكية تريد تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى لتضرب قواعد أو أهداف داخل أراضي القرم الروسية.
وأضاف الباحث فى الشأن الروسى، فى مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، من موسكو، أن ما أعلنته الولايات المتحدة الأمريكية يعني أنها قد وصلت إلى الخطوط الحمراء التى وضعتها روسيا والرئيس الروسى فلاديمير بوتين منذ بداية العملية العسكرية.
وأوضح باحث في الشأن الروسي، أنه عندما تضرب قواعد عسكرية روسية داخل الأراضي الأوكرانية بصواريخ ومراقبة أمريكية، رغم حاجة هذه الصواريخ إلى أقمار صناعية لوصولها، فهذا يعني الوصول إلى ما يسمى العقيدة النووية الروسية والتي تشمل أي تهديد للداخل أو العمق الروسي.
وفى وقت سابق أكدت ليز ستيكني، المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن أمريكا تفعل كل ما في وسعها من أجل مساعدة أوكرانيا، وأن بلادها على تواصل دائم مع الجانب الأوكراني.
وقالت "ستيكني"، خلال مداخلتها عبر خاصية "سكايب"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه من المقرر أن يُعقد غدا اجتماع يضم 50 من وزارات دفاع الدول بينهم أمريكا من أجل مناقشة الاحتياجات الأوكرانية في حربها ضد روسيا.