أطلقت السلطات الصحية فى إسبانيا تحذير بسبب انتشار عدوى فى فروة الرأس لدى الشباب ، والتى يُطلق عليها " السعفة "، وكان السبب فى انتشارها صالونات حلاقة الشعر، حسبما قالت صحيفة "آس" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الصحية الإسبانية أجرت العديد من الأبحاث للتوصل الى سبب انتشار عدوى السعفة خلال العامين الماضين ، والتى أكدت أن صالونات حلاقة الشعر كانت السبب فيها.
لتوضيح أسباب هذا الارتفاع ، كما جاء في البيان الرسمي للأكاديمية الإسبانية للأمراض الجلدية ، أشار أطباء الجلد إلى حقيقة أن المرضى يذهبون إلى مصفف الشعر "على أساس أسبوعي لقص شعرهم ، و ماكينات الحلاقة الكهربائية المستخدمة في مصففي الشعر كطريق محتمل للعدوى.
وأضاف البيان: "من المحتمل أن يتم مشاركة مادة الحلاقة بين عملاء مختلفين لبعض مصففي الشعر الذين لا يأخذون في الاعتبار لوائح تطهير المواد." وأشار أطباء أمراض جلدية آخرون ، مثل الدكتور خوسيه إجناسيو جالفان ، إلى أهمية التشخيص المبكر ، فضلاً عن العلاج الذي يشفي العدوى لتجنب العواقب المحتملة.
يُظهر البحث ، الذي نُشر في مجلة اكتاس ديرمو Actas Dermo-Sifiliográficas بعنوان "انتشار المرض الجلدى في منطقة الرأس والرقبة المرتبطة بالحلاقة في مصففي الشعر: دراسة وصفية متعددة المراكز لسلسلة من الحالات '' ، النتائج التي تم الحصول عليها من تحليل تم تشخيص 107 حالة في جميع أنحاء البلاد وهذا يشير إلى نفس البكتيريا التي تسبب معظم الإصابات وهى المسببة لسعفة الرأس.
وأشار ليوناردو باسون ، طبيب الأمراض الجلدية في خدمة الأمراض الجلدية بمستشفى جرانولرز العام إلى أن المرض ظهر بشكل رئيسي في الرقبة ومناطق فى فروة الرأس، وبهذه الطريقة ، تعتبر الثعلبة والتقشر والتهاب فروة الرأس من أكثر علامات العدوى وضوحًا ، في حين أن مظاهرها الأخرى هي تساقط الشعر ، وبدرجة أقل ، الالتهاب والتقيؤ والألم أو الحمى، يُعرف أيضًا باسم "سعفة الرأس" ، وهو مرض شديد العدوى يصيب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 12 عامًا ، مع غلبة بين الرجال.
