تعتبر مشاعر الصداقة من أجمل المشاعر الإنسانية التي تتقارب لمشاعر الأخوة تيمناً بالمقولة المأثورة" رب أخ لم تلده أمك"، و لكن إذا كنا قد حبانا الله بصديق مقرب فهذا الأمر لا يعني بأن حياته مستباحة و ليس لديه أسراره الخاصة، فلابد من وضع حدود تتيح للصديق الإحساس بالحرية و الخصوصية، لذا يستعرض "اليوم السابع" خلال السطور التالية، إتيكيت التعامل فى منازل الأصدقاء المقربين، وفقًا لما أشارت إليه هالة العزب خبيرة الإتيكيت العلاقات الإنسانية.
الخصوصية والدعم وقت الحاجة:
احترم الخصوصية و قدم له النصيحة، فلا يصح كثرة الأسئلة الخاصة بحياته أو بمنزله، حتى وإن قام هو بالحكي، أو الفضفضة، فمن غيراللائق إعطاء النصيحة بدون طلبها حتى لا تتحول الصداقة الجميلة لحمل ثقيل، فالصديق ليس تلميذا بمدرسة الناصح وإنما هو أخ، أيضاً لا يصح العتاب وقت إعطاء النصيحة و إنما محاولة إيجاد حلول واقعية، فالنصيحة واجبة وقت الأزمة فقط وبشكل راق.
إتيكيت زيارة الصديق لصديقه:
وفي بعض الأحيان يجد الأصدقاء تواجدهم في منازل بعضهم البعض بشكل يومي أمر عادي و محبب بين الأصدقاء، ولكن في واقع الأمر قد يكون هذا الأمر تعطيل للخطط اليومية و عدم راحة للأزواج والزوجات، لذا من الضروري الاستئذان قبل الذهاب لمنزل أحد الأصدقاء، أو الصديقات أيضاً ولا يصح التأخير لوقت متأخر من الليل في وقت الزيارة.
احترام قوانين المنزل :
فلا يصح التجول في المنزل بدون داعي، فالأماكن المسموح فيها بالتواجد عموماً، هى الصالون والمطبخ إذا كانت صاحبة المنزل تسمح بذلك، أما غرف الأطفال والنوم فلا يصح أبداً التواجد فيها، نظراً لأن غرف النوم بها أسرار الزوجين الخاصة من ملابس وأوراق وغيره، أيضًا احترام أوقات راحة الزوج فمن غير المتوقع أن يتواجد صديقه، أوجاره في المنزل وقت رجوع الزوج من العمل، فلا يستطيع تغيير ملابسه والاستحمام قبل النوم.
هدايا الزيارة بين الصديقات:
تعتبر هدايا الأصدقاء المعتادين الزيارات المتكررة، أن تقدم هدايا بسيطة محببة لصاحبة المنزل كأطباق الحلوي المنزلية مثلاً، و لكن هذه الهدايا لا تصلح للمناسبات السعيدة كأعياد الميلاد مثلاً.
إتيكيت تعامل الأصدقاء في الزيارات الخاصة
إتيكيت تعامل الأصدقاء
قواعد تعامل الصديق مع الصديقة