91 % نسبة إنجاز أعمال التطوير بالأحواض المستهدفة تمهيدا لبدء عملية استزراعها
مصنع لتجهيز وتعبئة الاسماك ومخازن جديدة تحت الإنشاء
تفقد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، شركة قناة السويس للاستزراع المائي، يرافقه عدد من قيادات الهيئة والشركة، لمتابعة سير العمل والوقوف على مستجدات أعمال التطوير بالشركة.
وحرص الفريق ربيع خلال جولته على الاطمئنان على معدلات تطوير أحواض الاستزراع السمكي، حيث انتهت الشركة بالفعل من تطوير 280 حوضا، فيما يجرى العمل حالياً على تطوير 112 حوض آخرين، بنسبة إنجاز بلغت 91% من أعمال تطويرها بالكامل، ومن المقرر انتهاء أعمال التطوير للمرحلة الأولى بالمزرعة خلال الربع الأول من العام الجارى بمشيئة الله.
ثم تابع رئيس الهيئة مستجدات تنفيذ الأعمال الإنشائية بالمزرعة ضمن أعمال التطوير الجارية حيث انتهت أعمال إنشاء مبنى الاستقبال، كما قاربت أعمال إنشاء السور الخارجي المحيط بالمزرعة على الانتهاء بنسبة إنجاز تجاوزت 95%، ويجري العمل حاليا على إنشاء مصنع تجهيز وتعبئة الأسماك حيث تم وضع الأساسات وتجهيز الجمالونات المعدنية، وذلك بالتوازي مع أعمال إنشاء 4 مخازن وورشة للأعمال الميكانيكية ومبنى إداري، وذلك تحت إشراف الإدارة الهندسية بهيئة قناة السويس، من خلال شركة ترسانة السويس البحرية و شركة قناة السويس للاستثمار المقاول الرئيسي للمشروع، ومشاركة ما يزيد عن خمسة عشر شركة مقاولات وطنية.
خلال الجولة
وخلال جولته، تعرف الفريق ربيع على معدلات الحصاد المتوقعة بالأحواض المستزرعة، حيث يجرى العمل حاليا على استكمال حصاد أحواض البلطي واحواض أسماك العائلة البورية( بوري _ طوبارة)، والمتوقع وصول إجمالي كميات الحصاد بعد انتهاء موسم الحصاد إلى ١٣٥ طن، فيما تترقب الشركة بدأ حصاد موسم أسماك الدنيس مطلع الأسبوع القادم بكمية حصاد متوقعة قدرها ٨٠٠ طن، بينما من المقرر أن يبدأ الاستعداد لموسم زراعة الجمبري تمهيدا لبدء زراعته خلال شهر مايو المقبل.
أعمال التطوير
في ختام جولته، حرص الفريق ربيع على الاجتماع بالعاملين في الشركة وحثهم على بذل مزيد من الجهد للانتهاء من أعمال تطوير المزرعة وفق الجدول الزمني المحدد والعمل على زيادة معدلات انتاجية الأحواض المستزرعة تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجهمورية بتعظيم الاستفادة من المزرعة على النحو الأمثل بما يحقق زيادة معدلات استزراع الأسماك بجودة عالية وبأسعار مناسبة تلبي احتياجات السوق المحلي.