على مدار عقود طويلة، انتقد المدافعون عن الصحة فى الولايات المتحدة صناعة التبغ لتسويق منتجات النيكوتين الضارة للأطفال، مما أدى إلى مزيد من الحظر، وقامت بعض الولايات مثل نيويورك بحظر منتجات التبع المنكهة، بما فى ذلك السجائر الإلكترونية.
والآن ومع انتشار متاجر القنب "الماريجوانا" فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة، تقول وكالة أسوشيتدبرس أن المخاوف تزداد بشأن تغليف وتسويق الحشيش المنكه، الذى يقول المعارضون أنه يمكن أن يغرى الأطفال بالمشاركة فى المنتجات التى توصف بـ "المانجو المنجنون" و"الليمون الصاخب"، و"حلم الخوخ".
وتقول كاثرين كييز، أستاذ علم الأوبئة فى جامعة كولومبيا، أنه ينبغى التعلم من مجال النيكوتين، وأشارت إلى أنها تدعم بالتأكيد ضرورة أن يكون هناك مخاوف مشابهة حول منتجات القنب من حيث مدى جذبها للشباب.
وأضافت أن صناع الصحة العامة، والباحثين من أمثالها، يحاولون اللحاق بالصناعة والسوق الذى يتوسع ويتطور بسرعة.
وتحظر ولاية نيويورك، التى أجازت الماريجوانا الترفيهية فى مارس 2021، التسويق والإعلان المصمم الذى يستهدف بأى شكل من الأشكال جذب الأطفال أو القصر الآخرين.
إلا أن مكتب إدارة القنب بولاية نيويورك لم يتبنى رسميا بعد قواعد حول التغليف والتعبئة والإعلان التى يمكن أن تحظر الكارتون وألوان النيون وأيضا تحظر تصوير الطعام أو الحلوى أو الصدوا أو المشروبات أو الحبوب على العبوات، وهى جميعها منتجات يمكن أن تجذب من هم أقل من 21 عاما.
وبموجب القانون، فإن القاصر الذى يوجد بحوزته مايجوانا يمكن أن يواجه عقوبة مدنية بغرامة ليست أكثر من 50 دولار. ويواجه بائعو القنب المرخصين، الذين يبيعون منتجاتهم للقصر، خسارة تراخيصهم والغرامات، لكن دون فترات سجن.