تمتلك طالبة بالفرقة الرابعة بكلية التربية النوعية فى جامعة كفر الشيخ، موهبة متميزة فى الرسم، وتصميم البروهات، والجداريات والرسم باستخدام قشرة الخشب والزيت، والألوان البلاستيكية، وصفوها بالفنانة التشكيلية المتميزة، شاركت فى العديد من المسابقات، كما رسمت السعادة على وجوه الأطفال مرضى السكر، وعندما كانت بالمرحلة الابتدائية والإعدادية لم تهتم بإحباطات البعض والتهكم على رسوماتها، فكانت تلك الصور دافعا لها فى المرحلة الثانوية بكلية التربية النوعية، لتطور من نفسها وتصل لرسومات للعالمية.
قالت بسنت السيد الخطيب، من مدينة دسوق محافظة كفر الشيخ، إنها طالبة فى الفرقة الرابعة تربية نوعية قسم فنية، تمتلك موهبة الرسم بجميع الخامات والأشغال الخشبية والنحت، بدأت رسمها في المرحلة الابتدائي عندما كنت تقلد أى شخصية كرتونيه، فبدأت برسم الخطوط، وبعدها جربت التظليل، ومع كثرة التجارب بدأت تطور مستواها بدافع ذاتي، دون اللجوء لأي كورسات، واعتمدت على نفسها، وتدرب حتى تحسن مستواها.
وقالت بسنت الخطيب، إنها واجهت صعوبات كتير، وكانت تتلقى انتقادات كثيرة، لدرجة التهكم على رسوماتها في بدايتها، ووصل الأمر لمحاولة إحباطها، لكنها واجهت إحباطهم لها باجتهادها والشغل على نفسها، وعندما التحق بالمرحلة الثانوية، اهتمت بتطوير موهبتها، ووجدت اهتماما من أسرتها.
وأضافت تمنت الالتحاق بكلية الفنون الجميلة أو كلية التربية النوعية ، لتصقل موهبتها بالدراسة، وتستفيد من البرامج والتدريبات التى تنظم للطلاب وورش العمل، وتحقق آمالها بالالتحاق بكلية التربية النوعية جامعة كفر الشيخ، ومن خلال دعم الدكتورة أمانى شاكر، عميد كلية تربية نوعية، إضافة لتشجيع الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة، وصلت لمستوى متميز، وبرغم جودة رسوماتها وأعمالها التي لا تقل عن اللوحات الفنية لكبار الرسامين العالميين إلا أنها تحاول الظهور بمستوى متميز.
وقالت بسنت الخطيب، بدأت في استخدام القشرة على خشب mdf ، وكانت النتيجة مبهرة، فأحبت هذا النوع من الفن، رغم أنه يحتاج لوقت كبير وجهد، في قص القشرة الرقيقة، التي غالبا ما تنكسر من رقتها، ولكن مع حبها في إخراج أفضل ما عندها لا تعبأ بالجهد المبذول لكي تصمم عمل جميل، ولوحة فنية رائعة.
وأضافت بسنت كما شاركت في استخدام خامة الزيت في معرض نغمات مرئية في قصر ثقافة دسوق، وشاركت في مهرجان أسبوع استدامة وطن للثقافة والعلوم والفنون، واستضافتها إحدى القنوات في أحد البرامج، مؤكدة أنها رسمت كثيرا من اللوحات التعبيرية، كما أتقنت استخدام الورق، وإعادة تدويره لاظهاره لوحة فنيه، إضافة لرسم الجداريات بالألوان البلاستيكية، وكانت أول تجربة لها في مشروع التخرج جعلتها تحقق مستوى جديد في الرسم، وتقدم الكثير من عملها المميز.
وأكدت بسنت الخطيب، شاركت في مبادرة لدعم أطفال مرضى السكر، بالرسم على وجوههم السعادة، وكانوا فرحين بتواجدها معهم وقضاء وقت مميز معهم، موجهه رسالة لكل الموهبين، عدم الاهتمام بأي مشاعر سلبية يجدوها من الاخرين، فعليهم الاقتناع بموهبتهم والتصميم على تنميتها، وإخراج كل ما لديهم، والتعبير عن أنفسهم من خلال موهبتهم.
المشاركة في رسم البسمه على وجوه الاطفال
باستخدام القشرة من تصميم بسنت الخطيب
بسمه الخطيب بكليتها التربية النوعية
بسنت الخطيب اثناء رسمها لجدارية
بقشرة الخشب رسمه متميزة لبسنت
رسمه لفتاة كفراوية
رسمه متميز للتعبير عن العلاقة بين فتاة والطيور
رسمه متميزة لبسمه الخطيب ابنة كفر الشيخ
رسمه متميزة لبسنت الخطيب
لوحة فنية للتعامل مع الحيونات
لوحة فنية متميزة لبسنت الخطيبب
من ابداعات بسنت