قال إيفان سيهيدا، الدبلوماسي الأوكراني، إن إعلان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين استعداد بلاده للدخول في هدنة على مواقع المواجهة العسكرية مع أوكرانيا ستعطي روسيا الفرصة لترتيب صفوفها عسكريًا، موضحا أن ذلك يُفسر إصرار كييف على عدم قبول الهدنة إلا بعد انسحاب روسيا من الأراضي التي سيطرت عليها أخيرًا.
وتوقع الدبلوماسي الأوكراني، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، استمرار وتيرة الصراع بين روسيا وأوكرانيا على وضعها الراهن خلال العام الجديد.
وأوضح الدبلوماسي الأوكراني، أن استمرار المواجهات لفترة أطول يصب في صالح أوكرانيا، ويُكبد موسكو خسائر جديدة.
وأبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استعداد بلاده للدخول في هدنة على مواقع المواجهة العسكرية مع أوكرانيا، وذلك خلال بداية العام الجديد، إلا أن ذلك لم يدعمه تحركات على أرض الواقع في ميادين القتال بين الجانبين.
يذكر أن عددًا من زعماء العالم يسعون بشكل رئيسي لإقناع الجانبين الروسي والأوكراني بالدخول في هدنة عسكرية، تكون بمثابة الأساس الذي ينطلق منه المسار التفاوضي بين الجانبين.
وفى وقت سابق أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وزارة الدفاع الروسية، أعلنت في بيان لها، اليوم الإثنين، القضاء على 30 عسكريًا أوكرانيًا وتدمير مركبتين قتاليتين وثلاث مركبات عسكرية أخرى على محور كوبيانسك.
ونتيجة ضربات القوات الجوية الروسية على نقاط الانتشار المؤقت لوحدات «الفيلق الأجنبي»، في مناطق مستوطنات ماركوفو وكراماتورسك، بدونيتسك ونوفوسينوفو في مقاطعة خاركوف، قتل أكثر من 70 مرتزقًا أجنبيًا، وأصيب أكثر من 100 آخرين.
وعلى محور كراسني ليمان، استهدفت نيران المدفعية وحدات من الألوية 13 و95 في مناطق يامبولوفكا بدونيتسك، وتشيرفونايا ديبروفا في لوجانسك، وسيريبريانكا في دونيتسك، حيث قتل أكثر من 40 جنديًا أوكرانيًا وثلاث ناقلات جند مدرعة وشاحنتيي بيك أب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة