أكد الدكتور أحمد فرج القاصد، رئيس جامعة المنوفية الجديد، أنه سيكمل مسيرة جامعة المنوفية والنهوض بها كمنارة للتعليم فى قلب الدلتا وذلك وفقاً لرؤية مصر 2030 بكافة محاورها بما فيها منظومة التعليم التعالي والبحث العلمى.
وأوضح القاصد أن من أولى اهتماماته انتظام العلمية التعليمية فى مستوى مرحلة طلاب البكالوريوس، ومرحلة طلاب الدراسات العليا، وأيضاً متابعة سير وانتظام أعمال امتحانات الفصل الدراسى الأول بمختلف كليات الجامعة. وأوضح أن الاهتمام بالبحث العلمى يأتى أيضاً على أولويات أجندته خلال الفترة المقبلة تماشياً مع اتجاهات الدولة نحو الجمهورية الجديدة التى ترتكز فى بناءها على البحث العلمى ومواكبة سوق العمل فى قطاعات الزراعة والصناعة، وتلبية احتياجات إقليم وسط الدلتا كون جامعة المنوفية جزء منه.
وأضاف سيادته أن واحداً من أهم أولوياته خلال الفترة المقبلة استحداث وإعداد برامج بينية حديثة تلبى طلبات سوق العمل وإعداد خريج مدرب من جامعة المنوفية يكون له دور وأثر فعال فى سوق العمل.
أما عن دور الجامعة وعلاقتها بالمجتمع المحيط أكد على أن المستشفيات الجامعية واحدة من أهم نوافذ جامعة المنوفية فى خدمة مجتمعها المحيط خاصة فيما يمثله قطاع المستشفيات من ركيزة أساسية فى النهوض بالقطاع الصحى فى مصر، لذا سيتم الاتجاه نحو تطوير قسم الاستقبال بمستشفى الطوارئ والخدمات المقدمة به للمرضى المترددين على المستشفيات الجامعيةـ والبدء الفعلى فى إنشاء مدينة جامعة المنوفية الطبية.
وأضاف القاصد أنه خلال العام الجامعى الحالى 2022/2023 تم البدء بالدراسة فى جامعة المنوفية الأهلية ببرنامجين دراسيين مؤكداً على أنه بصدد استكمال مصفوفة البرامج المقرر الدراسة بها مع بداية العام الجامعى المقبل 2023/2024 وسيكون هناك اهتمام خاص بهذا الشأن.
وأشار القاصد أن جامعة المنوفية شرفت بتخصيص القيادة السياسية لها قطعة أرض مساحتها 200 فدان بالظهير الصحراوى بمحافظة المنوفية بمدينة السادات لإقامة توسعات جامعة المنوفية وسيتم البدء فى تنفيذ المشروعات التى تخدم العملية التعليمية والبحثية والصحية بالجامعة.