رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها تكثيف عمال السكك الحديدية لإضرابهم فى بريطانيا وتوقيع رئيس البرازيل على 13 مرسوم بعد ساعات من توليه الحكم.
الصحف الأمريكية:
معركة بين الجمهوريين على منصب رئيس "النواب"..ومكارثى يقدم تنازلات لتأمين المنصب
قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن كيفين مكارثى زعيم الجمهوريين فى مجلس النواب قد حدد بعض التنازلات التي وافق عليها فى حملته لتولى رئاسة المجلس مع بدء الدورة الجديدة للكونجرس.
وأوضحت الشبكة، نقلا عن مصادر، أن من بين التنازلات التي قدمها مكارثى هو تسهيل الإطاحة برئيس المجلس من منصبه. إلا أن مكارثى لم يكشف ما إذا كان يملك العدد الكافى من الأصوات لتولى المنصب حتى مع استسلامه لبعض مطالب اليمين المتشددة.
وكشف الجمهوريون فى مجلس النواب عن حزمة من القواعد للدورة الـ 118 للكونجرس، والتي تضفى صيغة رسمية على بعض التنازلات التي وافق مكارثى عليها. وتبنى المجلس حزمة القواعد فقط بعد أن يختار رئيس المجلس، وهو ما يمهد الطريق لمساومات إضافية محتملة فى الأيام القادمة.
وفى خطاب لزملائه الديمقراطيين، روج مكارثى، النائب عن ولاية كاليفورنيا، لنفسه وقدم وعودا إضافية، منها ضمان تمثيل كافة الجماعات الإيديولوجية بشكل أفضل فى اللجان المختلفة.
وفى وقت متأخر من مساء الأحد، كتب تسعة من النواب المتشددين، الذى قدموا مطالبهم لمكارثى الشهر الماضى، خطابا جديدا قالوا فيه إن بعض التنازلات التي قدمها غير كافية، وأوضحوا أنهم لا يزالوا غير مقتنعين به على الرغم من قولهم بأن هناك تقدما قد تم إحرازه.
وقال أحد الأعضاء الموقعين على الخطاب، حتى الآن لا يزال هناك التزامات محددة مفقودة فيما يتعلق بتقريب كل عناصر مطالبنا، ومن ثم، لا يوجد وسيلة لقياس ما إذا كانت الوعود سيتم الوفاء بها من عدمه.
ذا هيل: مهمة صعبة أمام كامالا هاريس بين دعم إعادة ترشح بايدن والاستعداد لسباق 2028
قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، تجد نفسها عند مفترق طرق مع دخولها إلى العام الثالث لتوليها المنصب.
فبعد بداية صعبة شهدت سلسلة من العثرات ورحيل عدد من العاملين معها، سعت هاريس لإرساء السفينة. والآن، ومع توقع إعلان بايدن عن ترشحه لفترة رئاسية ثانية، فإن هاريس ستحتاج إلى دعمه فى هذه الجهود وفى نفس الوقت إثبات نفسها بأنها قادرة أن تتبعه فى البيت الأبيض فى 2028.
وقال أحد المخططين الاستراتيجيين الديمقراطيين إن نائبة الرئيس فى موقع مثير، فبشكل ما، لا يزال يتعين عليها أن تثبت أن بإمكانها أن تصبح رئيسة، لكنها فى نفس الوقت عليها أن تسير على خط رفيع وتثبت أنها تدعم الرئيس وليس أجندتها الخاصة.
وتظل شعبية هاريس متدنية إلى حد كبير. فقد وجدت العديد من الاستطلاعات أن نسبة الرضا عن أدائها في المنصب تحوم حول 40%، وأن نحو 50% لا يوافقون على أدائها، وهو مقياس يقول المخططون الاستراتيجيون أنه يعكس موقفها داخل الحزب.
وأشار خبير آخر إلى أن هاريس لا تمتلك نوعية النفوذ المهيمن الذى يرغب أغلب الديمقراطيون أن يكون لديها في غضون سنوات قليلة باعتباره أحد معايير الحزب، وأوضح قائلا إن هذا هو الوقت المناسب لها لتحقيق ذلك.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأن هاريس ربما تحظى بمساحة أكبر قليلا من الحرية والمرونة في 2023 بعد أن حقق الديمقراطيون أغلبية 51 مقعدا في مجلس الشيوخ في الانتخابات النصفية الأخيرة، على الرغم من أن احد هذه المقاعد تشغله السيناتور كيرستن سينما التي أعلنت تخليها عن الحزب الديمقراطى. وأمضت نائبة الرئيس مزيد من الوقت في الكابيتول خلال العامين الماضيين للقيام بدورها ككاسر للتعادل بين الديمقراطيين والجمهوريين بخمسين مقعد لكل منهما.
حاكم أركنساس الجمهورى: أحداث 6 يناير لا تؤهل ترامب للترشح للرئاسة
قال حاكم ولاية أركنساس الأمريكية الجمهورى أسا هاتشينسون إن قيام حشد من أنصار ترامب باقتحام الكابيتول فى 2 يناير 2021 لا يؤهل الرئيس السابق للفوز بترشيح الحزب الجمهورى فى سباق الرئاسة 2024، حيث يسعى الحاكم لتحدى ترامب فى السباق التمهيدى.
وقال هاتشينسون فى تصريحات لقناة ABC الأمريكية إنه لا يعتقد أن دونالد ترامب ينبغي أن يكون الرئيس القادم للولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه حصل على فرصته. وأضاف أنه يعتقد أن السادس من يناير يجرد من الأهلية للترشح فى المستقبل، ومن ثم نتجاوز هذا، وهو ما يريد التركيز عليه.
وردا على سؤال حول ما إذا كان هذا يعنى أنه لن يدعم ترامب لو أصبح فى النهاية المرشح الجمهورى للبيت الأبيض، قال هاتشينسون إنه سيفكر فى الخيارات فى السباق التمهيدى الذى من المرجح أن يكون مزدحما.
وتابع قائلا إنه يريد أن يرى ما هي البدائل، ومن السابق لأوانه معرفة ما يمكن أن يحدث فى 2024. فهذه القضية ستتطور، لكن أريد أن كل ما يمكننى فعله لضمان أن يكون هناك بديل وألا يكون دونالد ترامب هو مرشح الحزب، هذا هو أول شيء، ودعنا نستكشف كيف نفعل هذا.
وجاءت تصريحات حاكم أركنساس بعد أن أحالت لجنة مجلس النواب التي تحقق فى أحداث اقتحام الكونجرس لوزارة العدل الأمريكية بتوجيه اتهامات جنائية لترامب وآخرين لأدوارهم المزعومة فى أحداث العنف، بما فى ذلك قول اللجنة أن ترامب تآمر للاحتيال على أمريكا ومساعدة المتمردين.
وقال ترامب مرارا إنه لم يرتكب خطأ واتهم لجنة مجلس النواب باضطهاده سياسيا.
ورغم قوله بضرورة ألا يكون ترامب المرشح الجمهورى فى 2024، إلا أن هاتشينسون اعترف فى مقابلته مع ABC بأن الرئيس السابق يظل الأوفر حظا، مستشهدا باستطلاعات الرأى الأخيرة وشهرته التي يحظى بها والسنوات الأربع التي قضاها فى البيت الأبيض.
الصحف البريطانية
عمال السكك الحديدية فى بريطانيا يكثفون إضراباهم للضغط على الحكومة
سيواجه ركاب السكك الحديدية فى المملكة المتحدة اضطرابًا جديدًا في التنقل والسفر هذا الأسبوع بسبب إضرابات عشرات الآلاف من العمال في خلافات مريرة مع الحكومة حول الأجور والوظائف والظروف، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وسينظم أعضاء نقابة السكك الحديدية والبحرية والنقل (RMT) في نقابة Network Rail و 14 مشغل قطار إضرابين لمدة 48 ساعة من الثلاثاء والجمعة ، بينما سيضرب السائقون في نقابة Aslef يوم الخميس.
وأوضحت الصحيفة أنه تم تحذير الركاب ، بمن فيهم أولئك الذين يعودون إلى العمل بعد عطلة الأعياد ، من توقع حدوث اضطراب كبير حيث سيتم تشغيل عدد محدود فقط من القطارات. وتم توجيه نصيحة بعدم السفر إلا عند الضرورة القصوى ، وتخصيص وقت إضافى للتنقل والتحقق من موعد مغادرة القطارات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ربما يكون هناك أيضًا انقطاع في الخدمات يوم الأحد 8 يناير مع عودة العمال المضربين إلى واجباتهم.
وأوضحت أنه في أيام إضراب أعضاء نقابة السكك الحديدية والبحرية والنقل ، سيتم إغلاق حوالي نصف الشبكة وسيتم تشغيل حوالي 20 ٪ فقط من الخدمات العادية. ستبدأ القطارات التي تعمل في وقت لاحق وتنتهي في وقت أبكر بكثير من المعتاد ، حيث تعمل الخدمات عادة بين الساعة 7.30 صباحًا و 6.30 مساءً في أيام الإضرابات.
بينما سيؤثر إضراب سائقي القطارات يوم الخميس على 15 مشغلًا وسيؤدي إلى تشغيل عدد أقل من الخدمات ، مع تشغيل بعض الشركات لجداول زمنية "منخفضة للغاية".
كما فرض أعضاء نقابة السكك الحديدية والبحرية والنقل أيضًا حظرًا على العمل الإضافي في 14 شركة تشغيل قطارات حتى يوم الاثنين وسيستمر ذلك في التأثير على مستوى الإلغاءات والالتزام بالمواعيد المحددة لبعض الخدمات.
بريطانيا تدرس إصدار توجيهات قانونية جديدة تتعلق بالإرهاب خاصة بالأطفال
قال جوناثان هول كيه سي، المستشار الرسمي للحكومة البريطانية المعنى بقوانين الإرهاب إنه يجب إصدار توجيهات قانونية جديدة تتعلق بالإرهاب خاصة بالأطفال لمواجهة الأعداد المتزايدة من المعتقلين، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
ويدرس الوزراء الخطط التي من شأنها أن تؤدي إلى إجبار الأطفال على قبول المساعدة أو مواجهة السجن، وتأتي هذه الخطوة مع زيادة عدد الأطفال الذين تم اعتقالهم ، لا سيما بسبب جرائم إرهابية منخفضة المستوى ، مثل مشاركة الدعاية على الانترنت أو تنزيل المواد. واعتبرت الصحيفة أن هذا الارتفاع كان مدفوعًا بتزايد استخدام الإنترنت وزيادة الدعاية الإرهابية المتاحة على الإنترنت ، مع اعتقال أطفال لا تتجاوز أعمارهم 13 عامًا.
وأوضحت الصحيفة أن هناك مخاوف من أن التعامل مع مثل هؤلاء الأطفال بقوانين إرهابية قوية يوصمهم ويشوه سمعتهم وهم لم يكتمل نضجهم بعد. وهناك اعتقاد متزايد بين مسئولي مكافحة الإرهاب أن عدد من المعتقلين ، الذين يخالفون بوضوح قوانين الإرهاب ، لا يشكلون تهديدًا يُذكر بشن هجوم.
علاوة على ذلك ، فإن التزامهم بقضية أيديولوجية ليس قوياً ، حيث يعاني قدر كبير منهم من ضرر فى صحتهم العقلية أو غيرها من نقاط الضعف التي تجعلهم أكثر عرضة للوقوع في حب الدعاية الإرهابية.
وستكون للأوامر الجديدة المقترحة قوة قانونية ، بموجبها، سيتم منح الأطفال الذين يبلغون من العمر 17 عامًا أو أقل والذين تم اعتقالهم لارتكابهم جرائم إرهابية منخفضة المستوى خيارًا. وقال هول إنهم قد يخاطرون إما بالمقاضاة والسجن ووجود سجل جنائي أو قبول إجراءات صارمة.
وقال هول ، الذي يتمثل دوره في تقديم المشورة للحكومة والبرلمان بشأن قوانين الإرهاب: "أنا لا أتحدث عن أخطر القضايا ، حيث تظل الملاحقة القضائية عادة الخيار الأفضل. لكن خلال السنوات الثلاث الماضية ، كان هناك عدد كبير من الحالات على الإنترنت حيث يرتبط السلوك الإرهابي بما يقوله الأطفال أو ينزلونه عبر الإنترنت.
الصحف الإيطالية والإسبانية
رئيس إيطاليا فى خطابه بمناسبة العام الجديد: هناك تحديات تواجه البلاد فى 2023
قال رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا في خطاب له بمناسبة العام الجديد، إن هناك تحديات تواجه البلاد في 2023، كما مرت إيطاليا بصعوبات كبيرة في 2022.
وأشارت صحيفة الجورنال الإيطالية، إلي أنه في خطابه الثامن في نهاية العام، لفت ماتاريلا إلى أن "الجمهورية الإيطالية من أولى الدول الأوروبية التي تدفع الضرائب، لأن هذا يساعد إيطاليا على العمل وبالتالي من أجل الصالح العام".
في خطاب تميز بالتركيز علي الاقتصاد والحرب في أوكرانيا، أوضح ماتاريلا المشاكل الرئيسية في البلاد: "التضخم ، وتكاليف الطاقة ، والصعوبات التي تواجه العديد من العائلات والشركات ، وزيادة الفقر وقلة العمل والبطالة.
وأضاف ماتاريلا "على الرغم من الأزمة التي يمر بها الإيطاليون ، إلا أن "لقدرة على الاستجابة للأزمة الناتجة عن الوباء تتجلى في النمو الاقتصادي الكبير الذي حدث في عامي 2021 و 2022" ، مضيفًا: "صادرات منتجاتنا تم الحفاظ عليها بل وزيادتها".
وأوضح "كان عام 2022 عام الحرب المجنونة ، مشيرا إلي أن رد إيطاليا وأوروبا والغرب كان تقديم الدعم الكامل للشعب الأوكراني الذي يدافع بشجاعة عن حريته وحقوقه ".
كما تحدث الرئيس عن الانتخابات الإيطالية الأخيرة وانتخاب جورجيا ميلوني، قائلا "لقد أظهرت ديمقراطيتنا مرة أخرى أنها ديمقراطية ناضجة وكاملة ، ويرجع ذلك أيضًا إلى هذه التجربة التي اكتسبها الجميع لتمثيل دولة عظيمة وحكمها".
ولفت ماتاريلا إلى أن "النتيجة الانتخابية الواضحة سمحت بميلاد سريع للحكومة الجديدة ، برئاسة امرأة لأول مرة، وهذا ما يعتبر أهمية اجتماعية وثقافية كبيرة.
دا سيلفا يوقع 13 مرسوما رئاسيا بعد ساعات من توليه السلطة فى البرازيل
اتخذ الرئيس البرازيلي الجديد، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بعد ساعات من توليه مهام منصبه، الخطوة الأولى لإلغاء الإجراءات المثيرة للجدل التي أصدرها الرئيس السابق جايير بولسونارو بشأن الأسلحة والبيئة.
وأشارت صحيفة "فولها دى ساو باولو" البرازيلية إلى أن دا سيلفا، وقع أمس بعد ساعات قليلة من تنصيبه رئيسا للبرازيل 13 مرسوما، معظمها يمهد الطريق لمراجعة واسعة للعديد من السياسات التى روجت لها الحكومة السابقة.
فيما يتعلق بالأسلحة، علق لولا إصدار تصاريح جديدة لشراء وإنشاء نوادي الرماية، وأمر بإنشاء سجل جديد لجميع الأسلحة التي اشتراها المدنيون في السنوات الأربع الماضية، وأن فريق عمل مكرس لتحديد سياسة جديدة لنزع السلاح مرة آخرى.
وفى القطاع البيئى، حدد إعادة تنشيط ما يسمى صندوق أمازون ، الذي تم إنشاؤه بتبرعات من ألمانيا والنرويج للمساهمة في حماية الأمازون والذي تم تعليقه بقرار بولسونارو في عام 2019.
ويبلغ حجم هذا الصندوق حاليا نحو 600 مليون دولار ستنقذه الحكومة الجديدة وتستخدمه في البرامج التي ستحددها وزارة البيئة.
كما قرر رئيس البرازيل الجديد إلغاء مرسوم أصدره بولسونارو في الأيام الأخيرة من ولايته، والذي بموجبه تم تمديد تراخيص استغلال الموارد المعدنية في منطقة الأمازون وحتى على أراضي السكان الأصليين.
وقاد لولا مراسم أدى فيها أعضاء حكومته ال 37 جماعيا اليمين الدستورية، وبعد ذلك سيتولون مهامهم رسميا اليوم الإثنين، فيما سيكون أول يوم فعال للحكومة الجديدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن فيرناندو حداد، المعروف برجل الاقتصاد القوى، سيتولى منصب وزير المالية، بينما سيكون ماورو فييرا الدبلوماسى المخضرم الذي شغل بالفعل منصب وزير الخارجية بين عامي 2014 و 2016 في إدارة الرئيسة ديلما روسيف، مسؤولاً عن وزارة الخارجية.
وسيكون فى حكومة لولا دا سيلفا 11 امرأة، منهم لأول مرة وزيرة للشعوب الأصلية، وفى المقدمة تأتى المدافعة عن البيئة مارينا سيلفا وزيرة للبيئة، وزعيمة السكان الأصليين سونيا جواجاجارا على رأس وزارة غير مسبوقة من الشعوب الأصلية.
وقالت وزيرة البيئية، سيلفا،: "أنا سعيدة لأنه لم يحدث من قبل في تاريخ البرازيل وجود هذا العدد الكبير من الوزيرات، ولم يكن لدينا قط وزيرة للشعوب الأصلية".
وشغلت مارينا سيلفا، 64 عامًا، هذا المنصب بالفعل خلال فترات ولاية لولا السابقة (2003-2010) ، لكنها انفصلت عن معلمها في عام 2008، واتهمته بعدم دعمها بشكل كافٍ في الدفاع عن منطقة الأمازون.
أما سونيا جواجارا ، 48 عامًا، والتي أدرجت هذا العام في قائمة مجلة تايم لأكثر 100 شخص نفوذاً في العالم ، كانت من أشد المنتقدين لحكومة البرازيل جايير بولسونارو، التي قالت إنها تعطى أولوياتها لأجندة تدمير" في غابات الأمازون والشعوب الأصلية.
وتم انتخاب جواجارا كنائب في أكتوبر، وستترأس وزارة الشعوب الأصلية، وهي أول حقيبة في البرازيل مخصصة بالكامل للسكان الأصليين.
كرئيسة للتخطيط، عين لولا السيناتور الوسطي سيمون تيبيت، وهو ما كشف عنه في الانتخابات الرئاسية، حيث احتلت المركز الثالث في الجولة الأولى قبل أن تدعم لولا في الجولة الثانية، بحسب وسائل الإعلام
خبراء مكافحة الإرهاب فى إسبانيا يحذرون من نساء وأطفال داعش: قنبلة موقوتة
حذر خبراء مكافحة الإرهاب فى إسبانيا من إعادة الإسبان المحتجزين فى سوريا سواء من النساء أو الأطفال، والذين يرغبون فى العودة إلى بلدهم الأصلى، ويرون أن عودتهم تمثل تهديدا للأمن فى المنطقة، وتمثل "قنبلة موقوتة".
وأثار قرار الحكومة الإسبانية بإعادة زوجات وأرامل ثلاثة من الإرهابيين من تنظيم داعش وأطفالهم الإسبان وجميعهم معتقلون في معسكرات الروج والحول في سوريا جدلا، حيث إن ذلك يشكل خطراً جسيماً على أمن البلاد.
ورأى خبراء مكافحة الارهاب الدولى، وكذلك مصادر من شرطة مكافحة الارهاب، أن قرار الحكومة الإسبانية بإعادة نساء واطفال داعش هو قرار متسرع ومتهور، حسبما قالت صحيفة "الاوبيختبو" الإسبانية
وأوضحت الصحيفة أنه فى أبريل 2019 ، طلبت كل من، يولاندا مارتينيز ولونا فرنانديز ولوبنا ميلودي ، وجميعهم من الجنسية الإسبانية ، العودة إلى إسبانيا مع 13 قاصرًا تحت رعايتهم ، بمجرد أن حوصروا في معسكرات الاعتقال السورية بعد سقوط الخلافة، وزعمن أن أزواجهن خدعوهن للسفر والانضمام إلى داعش ولم يكونوا مقاتلين أو يشاركون في أعمال إرهابية ، وأعلنوا في مقابلة: "لا يمكنهم إلا أن يحكموا علينا لأننا اعتنينا بالمنزل وأطفالنا".
وأوضحت الصحيفة، أن وزراة الداخلية الإسبانية رفضت طلبهم، خوفا من نشر التطرف فى البلاد.
وقالت شيما جيل، المديرة المشاركة لمرصد الأمن الدولي، إن إعادة النساء الإسبانيات الثلاث والقصر الـ 13 يعني "التطلع إلى هاوية مقلقة للغاية"، بشكل رئيسي بسبب رحلتهم في الكفاح الإرهابي، وتحافظ المحكمة الوطنية على الإجراءات التي تربطهم بالخلية الإرهابية لواء الأندلس ، التي تم تفكيكها في عام 2014 والتي يُزعم أن أزواجهن ينتمون إليها، سبب اتهامهم بارتكاب جريمة الانتماء إلى منظمة إرهابية، يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.
وأوضحت جيل أن هؤلاء نساء على الرغم من "الاختباء وراءهم لخداعهم للسفر إلى داعش للعودة اليائسة إلى إسبانيا" ، إلا أنهن "مخترقات بشدة" فى الارهاب ، وفقًا لمحققي الشرطة والأمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة