الفن لا يعرف عمر أو إمكانيات، فهو يولد مع الأنسان الموهوب الذي يجعل شغفه مرئياً أمام الجميع خاصة إذا قام بتطبيقه بمرحلة عمرية مبكرة، هذا ما حدث مع بنت محافظة دمياط شهد رضا صاحبة الـ 11 عام والتي تدرس بالصف السادس الابتدائي، حيث أطلقت العنان لموهبتها في الرسم وبمساعدة والديها منذ عمر الـ 6 سنوات، حتى وصلت لمرحلة رسم البورتريهات المليئة بالتفاصيل لرواد الفن والأدب منهم نجيب محفوظ وإسماعيل ياسين مروراً بغاندي حتى فؤاد المهندس وعبد الرحمن الأبنودي وغيرهم الكثير من الرواد.
شهد رضا
شهد رسامة بالمرحلة الابتدائية
قالت شهد في حديثها لـ "اليوم السابع" أنها بدأت الرسم وهي بعمر الـ 6 سنوات، بدأت برسم الشخصيات الكرتونية الشهيرة خاصة للمرحلة العمرية الخاصة بها، ثم اتجهت لرسم البورتريه بعدما وجدت حباً عميقاً لرسم الوجوه وتفاصيلها، ولم يكن الأمر مجرد رسومات لأوجه بل كان تعليماً لها سواء للتاريخ أو الفن أو الأدب، وأردفت أن كل رسمة ترسمها لأحد المشاهير تبحث عن تفاصيلها وتشاهد عدة صور لها من أكثر من زاوية لكي تتمكن من إخراج اللوحة بشكل جيد.
أحد الرسومات
وأضافت: "علمت نفسي بنفسي من خلال اليوتيوب، وبستخدم ألوان ماركرز وألوان خشب وألوان سوفت باستيل وألوان اكرليك وألوان زيت"، وتابعت شهد أنها فازت بعدة جوائز خلال الفترة الماضية بالرغم من صغر عمرها، حيث حصدت على المركز الأول في مسابقة ملتقى كتابنا العرب سنة 2020 وتم نشر أعمالي الفائزة في كتاب يضم أعمال الفائزين، كما حصلت على المركز الأول في مهرجان الطفل المبدع لعام 2020 ولعام 2021 مرتين على التوالي.
اسماعيل ياسين
وأيضاً المركز الرابع في مسابقة ملتقى الفنان الصغير سنة 2022 تحت إشراف وزارة الثقافة، ومسابقة فنان العرب الدولية 2022 تحت إشراف الإتحاد العالمي للفنانين التشكيليين العرب، ومن أهم المعارض التي شاركت فيها الفنانة الصغيرة معرض ريحانة التابع لمبادرة حياة كريمة التابع لرئيس الجمهورية، ومعرض النيل للمبدعين بجامعة دمياط، واختتمت قائلة أن حبها للفن جعلها تضع فيه كل طاقها، كما تحلم بأن تقد الكثير من اللوحات والرسومات لعلماء وفنانين أثروا في الجيل السابق ومستمر تأثيرهم حتى الأجيال القادمة.
أنور السادات
اينشتين
بورتريه
رسمة
رواد الأدب
عبد الرحمن الابنودي
غاندي
فؤاد المهندس
لوحة
نجيب محفوظ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة