تفاصيل لقاح الأنفلونزا الجديد.. لم يعد حقنة ويأخذ كرذاذ فى الأنف "فيديو"

الإثنين، 02 يناير 2023 01:04 م
تفاصيل لقاح الأنفلونزا الجديد.. لم يعد حقنة ويأخذ كرذاذ فى الأنف "فيديو" تغطية خاصة لتليفزيون اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تليفزيون اليوم السابع تغطية جديدة استعرض من خلالها حول لقاحات الأنفلونزا بمختلف أنواعها في أوائل 2023 وجهود العلماء لم تتوقف لتطوير لقاح جديد للأنفلونزا.

كشف موقع ميديكال إكسبريس عن أنه يتم تطوير لقاح جديد للأنفلونزا يؤخذ على شكل حقن أو على هيئة رذاذ بالأنف، مشيرًا إلى أن تقنية اللقاح  mRNA التي كانت ذات يوم مجالًا غامضًا للبحث، أصبحت مصطلح رائجًا بسبب جائحة كورونا.

ويعمل العلماء الآن على تطوير لقاح جديد للأنفلونزا يعتمد على هذه التقنية الجديدة التي تم استخدامها في تطوير لقاح كورونا، حيث تتضمن على الأقل في هذه الدراسة، جرعة أولى تُعطى كحقنة لكن كمعزز يتم إعطاؤه كرذاذ أنفي.

وأوضح الموقع، أن اللقاح يُعرف بأنه لقاح mRNA الذي يستهدف البروتين النووي الفيروسي للأنفلونزا هذا الهيكل في فيروسات الأنفلونزا عبارة عن بروتين متعدد الوظائف يتم الحفاظ عليه بشكل كبير، وهو هدف رئيسي في أبحاث اللقاحات ومضادات الفيروسات لأنه أقل عرضة للطفرة مقارنة ببروتينات سطح الفيروس.

وأضاف أنه كانت الاستراتيجية التي وضعها الباحثون، في المقام الأول في جامعة مينيسوتا الذين يعملون مع متعاونين في أماكن أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية هي إنشاء خلايا ذاكرة" T "، والموجودة في الرئة حيث يتم الحفاظ عليها بثبات في أنسجة الجهاز التنفسي حيث إنه حتى الآن، يجُري البحث في نماذج حيوانية ولكن الأمل يكمن في صياغة لقاح، وطريقة لإعطاء اللقاح تساعد في التغلب على أحد أكثر أعداء البشرية وهو الأنفلونزا.

وأشار الموقع إلى إنه كل عام في الولايات المتحدة، تتسبب الأنفلونزا بنحو 36 ألف حالة وفاة وملايين حالات العلاج في المستشفيات بسبب أمراض مرتبطة بالإنفلونزا، على الصعيد العالمي.

وتقدر منظمة الصحة العالمية ما بين 250 ألفا إلى 500 ألف حالة وفاة بسبب الأنفلونزا سنويًا وفي حالة أوبئة الأنفلونزا، تُسبب العدوى الفيروسية أضرارًا كارثية أكبر كما كان الحال في عام 1918 عندما أصيب بالفيروس ما يقدر بنحو 500 مليون شخص أي حوالي ثلث سكان العالم وتوفي 50 مليونًا حيث كان الهدف من البحث في مينيسوتا هو استراتيجية لقاح الأنفلونزا mRNA التي تحفز خلايا الذاكرة التائية المسئولة عن الانتشار في الرئتين والاستعداد في حالة الإصابة.

وكتب الدكتور ماركو كونزلي من مركز علم المناعة بقسم علم الأحياء الدقيقة والمناعة بجامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية، إنه يمكن لخلايا الذاكرة التائية الموجودة في الجهاز التنفسي، والتي يتم إنشاؤها عادةً عن طريق التطعيم المحلي أو العدوى، وتسريع السيطرة على الالتهابات الرئوية التي تتجنب الأجسام المضادة المعادلة.

وأضاف أنه من غير المعروف ما إذا كان لقاح الرنا المرسال يؤسس خلايا الذاكرة التائية الموجودة في الجهاز التنفسي".

وأراد كونزلي بصفته المؤلف الرئيسي للدراسة، التي نُشرت في مجلة ساينس إيمونولجي وفريق كبير من العلماء معرفة ما إذا كان بإمكانهم فعل ذلك والمساعدة في إنشاء خلايا الذاكرة التائية الموجودة في الجهاز التنفسي في رئات النماذج الحيوانية عبر تقنية لقاح الرنا المرسال .

ووجد الباحثون، أنه في حين أن التحصين العضلي وتعزيز التحصينات كانا كافيين لتحفيز خلايا الذاكرة التائية الموجودة في الجهاز التنفسي في النماذج الحيوانية، فإن التعزيز الإضافي داخل الأنف أدى إلى توسيع كل من خلايا الذاكرة التائية المنتشرة والرئة.

وتابع كونزلى قائلاً: لقد أنشأنا لقاح mRNA  الذى يعمل على فك الشفرة للبروتين النووي لفيروس الأنفلونزا A"  حيث إن البروتين النووي "مغلّف في جسيمات نانوية".

ويمضي العلماء أيضًا في البحث عن لقاحات mRNA لعدد كبير من الاضطرابات الطبية المتنوعة بما في ذلك أشكال مختلفة من السرطان والأمراض النادرةوأيضاً العديد من الأمراض المعدية  ويؤكد بحث الإنفلونزا الجديد أن تقنية mRNA ليست قوية فحسب بل يمكن استكشافها كسلاحٍ مصمم للغاية ضد الأنفلونزا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة