قال المونسنيور جورج جينسوين، السكرتير الشخصي السابق للبابا الفخري الراحل بندكتس السادس عشر، إنه حاول إثناءه عن الاستقالة في سبتمبر 2012، قبل إعلانها رسميا في فبراير 2013.
وأضاف، في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية عندما غادرنا مقر الفاتيكان بكيت، بينما كان البابا بندكتس في حالة هدوء لا تُصدق".
وأوضح المونسنيور جينسوين "عندما أبلغني بقراره الاستقالة كانت نهاية سبتمبر 2012 في كاستل جاندولفو" المقر الصيفي للبابا على أبواب العاصمة روما، قلت له: لا أيها الأب الأقدس، يجب علينا ويمكننا التفكير في تقليل الالتزامات. لكن المغادرة والاستسلام أمر مستحيل".
وقال المونسنيور جورج جينسوين "البابا بندكتس تركني أتكلم، ثم قال: يمكنك أن تتخيل أنني فكرت مليًا في هذا الاختيار. لقد فكرت وصليت، وحاولت، وقلت له "الاستقالة " ليست أطروحة للنقاش، بل قرار أقوله لك ولا تخبر عنه أحد الآن.
وكانت دار الصحافة التابعة للفاتيكان أعلنت السبت الماضي وفاة البابا الفخري بندكتس السادس عشر (95 عاما) بعد أن تدهورت أوضاعه الصحية فى الآونة الأخيرة بسبب تقدمه في السن.