أكد وزير الصحة فى حكومة اليمين الإيطالية، أوراتسيو سكيلا تشى، أنه لن يملى على المواطنين الالتزام بتدابير تقييدية، ولن يعلن حالة طوارئ صحية حال وصول موجة جديدة من الوباء على خلاف سياسة الحكومتين السابقتين فى التعامل مع كورونا.
وقال الوزير : "نحن أمة أظهرت إحساسًا كبيرًا بالمسؤولية خلال أصعب أوقات كورونا، اليوم نحن بحاجة لإقناع الأشخاص الأكثر هشاشة بالتطعيم، لم نعد فى عصر الإملاءات والالزام، لقد رأيتم ما حدث فى الصين"، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وأضاف "أعتقد أنه فى دولة ناضجة مثل دولتنا،إيطاليا، سيذهب المواطنون بمسؤولية للحصول على اللقاحات"، مشيرا إلى أنه "إذا حدثت زيادة فى الحالات، فيمكننا مرة أخرى أن نوصى باستخدام الكمامات فى الأماكن المغلقة، إلا أننا اليوم لسنا فى هذا الوضع لأن بيانات الحالة الوبائية فى تراجع. نحن فى حالة من الهدوء ونستمر فى المراقبة، نركز على إحساس المواطنين أنفسهم بالمسؤولية".
وكانت إيطاليا أولى الدول فى الاتحاد الاوروبى التى فرضت فحوصات كورونا على كل المسافرين القادمين من الصين وذلك من أجل تجنب دخول متحورات جديدة للفيروس إلى البلاد، وذلك بعد أن تم الكشف أن نصف الصينين القادمين إلى إيطاليا، ايجابى كورونا".
كما اعلنت إسبانيا فرض قيود جديدة من أجل منع فيروس كورونا، وذلك على المسافرين القادمين من الصين عقب ارتفاع عدد حالات الاصابة.
وقالت وزيرة الصحة الإسبانية كارولينا دارياس، إنه سيتطلب أن يكون المسافرون القادمون من الصين قد تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا بشكل كامل أو إظهار نتيجة اختبار تثبت سلبية إصابتهم.
وقال رئيس الوزراء الإيطالى جيورجيا ميلونى فى مؤتمر صحفي، أن إيطاليا تتوقع وتأمل، أن يفرض الاتحاد الأوروبى اختبارات فيروس كورونا على القادمين من الصين.
