سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على استمرار الدعم الغربى لأوكرانيا خلال حربها على روسيتا، حيث أعلنت فنلندا، عن حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 590 مليون يورو، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية، فيما أعلنت القوات الموالية لروسيا فى دونيتسك شرق أوكرانيا، أن القوات الروسية سيطرت على "كليشيفكا" وهى بلدة صغيرة جنوبى "باخموت" بشرق أوكرانيا، حيث تقع "كليشيفكا" التى كان عدد سكانها قبل الحرب حوالى 400 شخص، على بعد تسعة كيلومترات جنوبى "باخموت" حيث خاضت وحدات من مجموعة "فاجنر" الروسية العسكرية الخاصة معركة استنزاف استمرت شهورًا مع القوات الأوكرانية.
بدوره قال الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكى، أن بلاده تحتاج مزيدًا من المساعدات لمواجهة روسيا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية، ووأضاف الرئيس الأوكرانى: نحتاج مدافع ومدرعات ومنظومات دفاع جوى، ونحتاج لصواريخ وأنظمة مدفعية طويلة المدى.
وتابع الرئيس الأوكرانى، أن الحرب الروسية غير مبررة ونطالب بالمزيد من الأسلحة الغربية، ونطالب بتقديم مزيد من الدعم العسكرى الغربى، وقال فولوديمير زيلينسكى: نحن ندافع عن العالم الحر والديمقراطي.
فى المقابل قالت الرئاسة الروسية، الكرملين، أن الغرب متوهم بأن كييف قد تهزمنا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية، وأضافت الرئاسة الروسية، أن اجتماع الحلفاء الغربيين فى رامشتاين لن يغير من أهدافنا.
وتابعت الرئاسة الروسية: لا أمل من تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، موضحة أن الدبابات الغربية التى سترسل لأوكرانيا لن توقفنا عن تحقيق أهدافنا.
وقالت الرئاسة الروسية: نرى تورطا مباشرا وغير مباشر للناتو فى الصراع، مشيرة إلى أنه لخفض التوتر يجب أن تؤخذ مطالب روسيا فى الحسبان.
وأوضحت الرئاسة الروسية، أن المجتمع الدولى سيندم على أوهامه بإمكانية أن تربح أوكرانيا الحرب، مؤكدة أن تقديم الغرب دبابات لأوكرانيا لن يغير شيئا على الأرض ولن يوقف روسيا حتى تحقيق أهدافها.
وأضافت الرئاسة الروسية، أنه لتجنب تصعيد الصراع يجب الإصغاء لمطالب روسيا.
فيما قال ميكولا باستون، الباحث السياسى، أن المساعدات العسكرية الغربية، وعلى رأسها دبابات تشالنجر البريطانية و"ليوبارد 2" الألمانية ستساعد أوكرانيا كثيرًا فى صدّ العدوان الروسى على حد وصفه.
وأضاف الباحث السياسى، فى تصريحات على قناة "القاهرة الإخبارية، أن أوكرانيا لن تخضع لروسيا، وإنها عازمة على طرد القوات الروسية من كل شبر على أراضيها.
ولفت الباحث السياسى، إلى أن أوكرانيا لا تركز على تحرير شبه جزيرة القرم فقط، ولكن كل الأراضى التى تحتلها روسيا، موضحا أن روسيا لن تستخدم الأسلحة النووية طالما أن أوكرانيا لم تهاجم العمق الروسي.
وأوضح الباحث السياسى، أن التنازل عن الأراضى الأوكرانية خوفًا من تهديدات روسيا باستخدام الأسلحة النووية سيدفع موسكو للاستيلاء على العديد من المدن الأوروبية تحت تهديد الترسانة النووية الروسية، لافتا إلى أن مصلحة كييف تكمن فى الحفاظ على أراضيها والحفاظ على الشعب الأوكرانى ضد التهديد الروسي.
