يقول الباحثون إنهم حددوا طريقة لصنع الخلايا الزراعية - عملية زراعة المحاصيل تحتها الألواح الشمسية أكثر فعالية، ووجدوا أن الأطوال الموجية الحمراء أكثر كفاءة فى زراعة النباتات، بينما الجزء الأزرق من الطيف أفضل لإنتاج الطاقة الشمسية، وفقا لتقرير engadget.
ويمكن للألواح الشمسية التى تسمح فقط لأطوال موجات الضوء الحمراء بالمرور أن تمكن المزارعين من زراعة الغذاء بشكل أكثر إنتاجية مع توليد الطاقة فى نفس الوقت.
والدراسات السابقة اكتشفوا أن الخلايا الزراعية يمكن أن تقلل من كمية المياه المطلوبة للمحاصيل، لأنها مظللة من أشعة الشمس المباشرة، وقال باحثون فى جامعة ميتشيجان التكنولوجية محدد فى عام 2015 يمكن أن يقلل التظليل من استخدام المياه بنسبة تصل إلى 29% .
وقال مجدي أبو نجم، الأستاذ المشارك بجامعة كاليفورنيا، يمكن للمحاصيل الحصول على نفس الكمية من ثاني أكسيد الكربون بكمية أقل من الماء مع حمايتها من الحرارة.
ووضع الباحثون الفكرة على المحك عن طريق زراعة الطماطم تحت مرشحات زرقاء وحمراء، بالإضافة إلى محصول تحكم بدون أي أغطية.
على الرغم من أن محصول قطع الأراضي المغطاة كان أقل بحوالي الثلث من المجموعة الضابطة، إلا أن الأخيرة كانت تحتوي على حوالي ضعف كمية الطماطم الفاسدة، وأشار أبو نجم إلى أن المرشحات ساعدت في تقليل الإجهاد الحراري وهدر المحاصيل.
ولكي يعمل هذا النهج في الممارسة العملية، سيحتاج المصنعون إلى تطوير ألواح شمسية شفافة تلتقط الضوء الأزرق وتسمح للضوء الأحمر بالمرور.
ماتيو كامبوريس، الأستاذ المساعد بجامعة بادوفا في إيطاليا اقترح أن الخلايا الشمسية العضوية شبه الشفافة القائمة على الكربون يمكن أن تعمل، ويمكن تطبيق هذه الخلايا على الأسطح مثل الزجاج.
وهناك قضايا أخرى، بما في ذلك حقيقة الطول الموجي لأنظمة الطاقة الزراعية الانتقائية التي قد تحتاج إلى حساب أنواع المحاصيل المختلفة، وحصاد تلك المحاصيل بكفاءة قد تتطلب بعض التفكير خارج الصندوق أيضًا.
ومع ذلك، يبدو البحث واعدًا ومع تزايد عدد سكان العالم، من المهم التفكير في مناهج مختلفة لاستخدام مواردنا بشكل أكثر إنتاجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة