انطلقت فعاليات الدورة 27 لسمبوزيوم أسوان الدولى، لفن النحت والذى تنظمه وزارة الثقافة المصرية، حيث يشارك 10 فنانين عرب وأجانب وهو الأول والأقدم بالمنطقة العربية بالنحت على الأحجار، وأسسه الفنان العالمى الكبير آدم حنين عام 1996 واستخدم جرانيت أسوان الشهير.
وقال الفنان والنحات على سالم، خلال مداخلة عبر "سكايب" مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن الجديد فى هذه الدورة أن المشاركين فى سبموزيوم فنانون شباب، لم يتخطوا الثلاثين عامُا بعكس ما كان فى السابق، حيث كان يقتصر على كبار الأساتذة، موضحًا أنه تم منح الفرصة للخريجين الجدد من الجامعات للتعبير عن طريقة نظرهم للفن الحديث والتعامل مع الجرانيت.
وأضاف "سالم" أن مصر تعيش نهضة فنية، ولمس حماس الشباب للعمل بالنحت والتصوير والموزاييك رغم قلة الإمكانيات، سواء مادية أو أدوات أو أماكن خاصة أن الفن لن يوفر له مصدر دخل يعينه على ظروف الحياة، مشددًا على أن أى بلد من دون ثقافة فنية تكون متأخرة.
وذكر أن سمبوزيوم أسوان الدولى يمنحهم وسيلة لإخراج طاقاتهم الإبداعية بطريقة كبيرة، موضحا أن فرنسا تعلمت من مصر فن النحت لأنها أقدم دولة فى العالم عرفت فن السمبوزيوم، ويحظى النحت المصرى بشهرة واسعة فى العالم بداية من نحت الجرانيت والمسلات والتماثيل الكبيرة من الصخر والجبال فى الأقصر وأسوان.
وأوضح النحّات على سالم، أن طريقة وأدوات النحت واحدة فى كل دول العالم، غير أن الاختلاف هو فى التقاليد التى تحكم عمل النحات فى مصر، فالفنانون يستطيعون التعبير عن فنهم بطريقة أكثر تحررًا، مشيرًا إلى أن كليات الفنون لا تستطيع أن تستخدم موديل للتعرف تشريح جسم الإنسان.
