قال الدكتور محمد مصطفى أبو شامة، الكاتب الصحفى، إن العنوان الرئيسي لقمة أبو ظبي هو قمة التنمية والاستقرار، حيث يعبر عن المخرجات الصادرة عن القمة.
وأضاف الكاتب الصحفى، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن دلالة القمة أن القضية الفلسطينية كانت حاضرة على أعمال هذه القمة التشاورية، وإن كانت ليست القضية الرئيسية، وهناك قضايا أخرى تمت مناقشتها، موضحا أن عقد القمتين في يومين متتاليين، ربما أعطى إيحاءً أن القضية الفلسطينية بطل رئيسي لهذه القمة، لكن مخرجاتها تؤكد أن هناك قضايا كثيرة ومتعددة تمت مناقشتها بين القادة، وربما هذا ما يجمعهم في معظم لقاءاتهم التشاورية.
وأوضح الكاتب الصحفى، أن المستجدات العالمية فرضت على الدول العربية أن تتولى بنفسها القضية الفلسطينية بشكل مباشر، بسبب الغياب الواضح للدول الكبرى عن التعامل مع القضية، بحكم الانشغال بأحداث كبيرة مثل الأزمة الأوكرانية، وتداعياتها، وهو ما استدعى تفاهمات مباشرة بين الدول العربية وأطراف النزاع الفلسطيني، وهذا منح الدول العربية مساحة من التفاعل مع هذا الملف المستعصي على الحل طوال سنوات طويلة.
ولفت الكاتب الصحفى، إلى أن القمتين، في مصر والإمارات، تمثلان رسائل واضحة لأطراف القضية الفلسطينية، والمخرجات الصادرة عن القمة تمثل رسائل للاستقرار، والدعوة إلى السلام في المنطقة، وحل النزاعات بشكل سلمي وهذا يوضح رغبة المجتمعين في دفع عملية السلام بشكل أو بآخر.