قال المهندس أشرف نصير، مدير عام الزراعة بمديرية الزراعة بالشرقية، لـ"اليوم السابع"، إن زراعة محصول القمح تحتل المركز الأول فى المحاصيل الحقلية فى المحافظة، كونه محصول استراتيجى مهم، منوها إلى زراعة 376 ألف فدان، وذلك بنظام الزراعة العادية والمصاطب والسطارة، من إجمالى المساحة المستهدف زراعتها هذا العام وتقدر 443 ألف فدان، مشيرا إلى زراعة 4 أصناف بالشرقية وهى "مصر3، سخا 95، جيزة 171، سدس 14" لما يجود من زراعة هذه الأصناف فى أراضى الشرقية، منوها أن القمح حاليا فى مرحلة النضج.
وتحدث مدير عام الزراعة بالشرقية، عن الفوائد التى أصدرها معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، مع بداية زراعة المحصول والتوسع فى زراعة محصول القمح بالمصاطب بالموسم الجديد لزيادة الإنتاج، فبدأ عدد من المزارعين يتجهون إلى الزراعة الحديثة وزراعة القمح بنظام المصاطب لزيادة الإنتاج، حيث ابتكرت طريقة زراعة القمح على المصاطب لمواجهة ندرة المياه والتغيرات المناخية وزيادة الإنتاجية لأنها تؤدى إلى تحسين الصفات المحصولية، وينعكس ذلك إيجابيا على الإنتاج، حيث توفر كمية التقاوى المستخدمة فى الزراعة انتظام توزيع "البذرة" فى الحقل، وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، وتساعد على توفير وترشيد استهلاك مياه الرى، وتساعد فى زيادة سرعة الإنبات نسبته وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها، وتعمل على زيادة المحصول من الحبوب عن الزراعة البدار فى أحواض أو على خطوط، التوعية بطرق الزراعة الحديثة وكيفية مقاومة الحشائش العريضة والنجيلية، لزيادة محصول القمح، كما يعمل الجهاز الإرشاد على القيام بعقد ندوات توعوية لتشجيع المزارعين على زراعة القمح على مصاطب والتى تعود على المزارع بأعلى إنتاجية وكذا ترشيد استهلاك المياه.
وكانت وزارة الزراعة استعدت بتوفير جميع مستلزمات الإنتاج للموسم الشتوى الجديد خاصة الأسمدة والتقاوى، وعمل حملات بحقول الزراعات على رأس الغيط لحث المزارعين على زيادة المساحات المنزرعة، خاصة من محصول القمح المحصول الأول، ومتابعة طرح التقاوى بالسعر المدعم، وتخصيص خط ساخن للإبلاغ عن التلاعب فى أسعار التقاوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة