يواجه العالم منذ عام 2020 أكبر زيادة فى الديون منذ الحرب العالمية الثانية لمواجهة الأزمات الناتجة عن الجائحة وارتفع الدين الكلى العالمى إلى 226 تريليون دولار نتيجة لتعرض العالم لأزمة عالمية وركود عميق.
ففى عام 2020 ارتفع الدين الكلى العالمى إلى 256% من إجمالى الناتج المحلى العالمى طبقًا لتقديرات صندوق النقد الدولى وفى عام 2021 وصل إلى مستوى قياسى بلغ 303 تريليونات دولار وفقا لمعهد التمويل الدولى فقد تسبب الوباء فى ارتفاع الإنفاق على تدابير حماية الوظائف وحياة المواطنين وسبل العيش.
وتواجه الولايات المتحدة الأمريكية أكبر اقتصاد فى العالم خطر التعرض للتخلف عن سداد الديون الحكومية ما دفعها للإعلان عن اتخاذ إجراءات غير عادية للمساعدة فى تقليل حجم الديون المستحَقة الخاضعة للسقف المحدَّد حالياً عند 31.4 تريليون دولار.
وأبلغت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين قادة الكونجرس أن وزارتها بدأت فى استخدام إجراءات إدارة نقدية استثنائية والتى يمكن أن تتجنب التخلف عن السداد حتى الخامس من يونيو ويرى كثير من المحللين أن هذا السيناريو بمثابة كارثة اقتصادية حقيقية.
هيئة الإذاعة البريطانية أكدت أن الوصول إلى سقف الديون "الحد الأقصى للاقتراض" يعنى أنه غير مسموح للحكومة باقتراض مزيد من الأموال ما لم يوافق الكونجرس على تعليق أو تغيير السقف.