سطلت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على التظاهرات التى تشهدها عواصم أوروبا، حيث تحدث خالد شقير، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، عن الأوضاع الحالية فى فرنسا، بعد دعوة النقابات لتظاهرات جديدة فى 31 يناير.
وقال "شقير"، خلال ظهوره عبر "النشرة المغاربية"، المذاعة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأمور فى تصعيد مستمر، خاصة مع التظاهرات الكبيرة التى خرجت فى مختلف مدن فرنسا، ووصل عدد المشاركين بها إلى الآلاف فى مدينة مارسيليا.
وأضاف، أنه حسب وزارة الداخلية الفرنسية فإن عدد المتظاهرين وصل إلى مليون و120 ألف فرنسى، بينما أعلنت النقابات أن العدد وصل إلى 2 مليون فرنسي.
وتابع، أن الفرنسيين نجحوا بالخروج من التظاهرات بأمان وسلام رغم الأعداد الكبيرة المشاركة، وبالرغم من الغضب الكبير بسبب ارتفاع الأسعار والتضخم وأزمة الطاقة.
واستطرد، أن هناك 6 من كل 10 فرنسيين يرفضون المشروع التى خرجت به الحكومة حول إصلاح نظام التقاعد، ما دفع النقابات العمالية للدعوة إلى تظاهرات جديدة فى 31 يناير.
من جانبه ألقى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون كلمة أمام جيش بلاده، نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، حيث طرح إيمانويل ماكرون يطرح خطة جديدة لزيادة الإنفاق العسكري.
وقال الرئيس الفرنسى، خلال كلمته أنه علينا العمل للتصدى للتنظيمات الإرهابية، موضحا أن الحرب فى أوكرانيا أكبر خطر على أوروبا.
وتابع إيمانويل ماكرون، أن حرب أوكرانيا غيرت الاستراتيجيات العسكرية، مستطردا: نسعى لتحديث الجيش الفرنسى للدفاع عن بلادنا.
وقال الرئيس الفرنسي: نواجه صراعات حادة وغير مسبوقة فى أوروبا، وطرحنا خطة لزيادة الإنفاق العسكرى وتحديث الجيش، متابعا: علينا العمل على التصدى للتنظيمات الإرهابية ومنعها من شن هجمات.
وأضاف الرئيس الفرنسي: نحتاج تخصيص 400 مليار يورو للإنفاق العسكرى، وعلينا أن نكون جاهزين لحروب أشد قسوة، وننسق التعاون مع مصر والإمارات واليونان.
يأتى هذا بعدما قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أنه يأمل فى أن تكون الاحتجاجات ضد مشروع نظام التقاعد الجديد خالية من الفوضى والعنف، بحسب سكاى نيوز، ودخلت القطاعات الحيوية فى فرنسا، فى إضراب واسع مع توقف القطارات وإغلاق المدارس، احتجاجا على إصلاح نظام التقاعد.
فيما قالت سامية الأطرش، عضو حزب المحافظين البريطانى أن 55 اتحادا تابعًا لهيئة الصحة الوطنية فى بريطانيا شاركوا فى إضرابات هذا الأسبوع بالمملكة المتحدة.
وأضافت عضو حزب المحافظين البريطانى خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية" أن إضرابات اليوم الجمعة، تأتى من أعضاء هيئة الصحة الوطنية للمطالبة برفع الأجور، حيث يريد الاتحاد أعلى من معدلات التضخم التى وصلت لأرقام قياسية فى المملكة المتحدة، ولا تستطيع الحكومة تحمل هذه الزيادات.
ولفتت عضو حزب المحافظين البريطانى، إلى أن ستيف باركلى وزير الصحة البريطانى قال أنه إذا قدمنا زيادات فى الأجور لموظفى الصحة فسوف نأخذ مليارات من الجنيهات الإسترلينى، ونحن فى حاجة شديدة لها فى هذا الوقت، لافتة إلى أنه وصف الزيادة بغير المعقولة لأنه سينعكس على الميزانية المخصصة لرعاية المرضى ويرفع التضخم الذى سيجعل الجميع أفقر مما نحن عليه.
وأوضحت عضو حزب المحافظين البريطانى أن مسؤولى وزارة الصحة فى المملكة المتحدة يعكفون على وضع خطط طوارئ لاحتمال وقوع أكبر إضراب فى تاريخ هيئة الصحة الوطنية، حيث أن الخلاف بين الموظفين والحكومة لا يظهر أى بوادر للتوافق.
وأكدت عضو حزب المحافظين البريطانى أن القطاع الصحى فى بريطانيا يواجه العديد من المشاكل عندما يدخل إضراب الممرضين يومه الثانى فى سابقة لم تحدث منذ أكثر من 100 عام، خاصة وأنه منهك ويحتاج إلى وضع خطة إصلاحية.