شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في افتتاح كلية اللاهوت المعمدانية بالشرق الأوسط، اليوم الجمعة، بمدينة الشروق، وذلك بحضور عدد من قيادات الطائفة الإنجيلية من أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، وقيادات سنودس النيل الإنجيلي، وبمشاركة القس عيد صليب، رئيس المجمع العام للكنائس المعمدانية المستقلة، والدكتور جوزيف موريس، عميد الكلية، والقس ارشي نورمان، رئيس إرسالية البحر المتوسط المعمدانية، والدكتور دافيد دكرسون، مدير كلية اللاهوت المعمدانية بولاية جورجيا، الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي بداية كلمته، وجه رئيس الإنجيلية التحية لكل من القس ليعاذر بنيامين والشيخ سامي لبيب والذين رحلوا عن عالمنا وكان لهم دور كبير في تأسيس الكلية وقال: "قلبي فرح اليوم وأنا أرى هذا الصرح التعليمىى الكبير بحضور قيادات ورموز الطائفة الإنجيلية".
وأضاف رئيس الإنجيلية: "إن التعليم اللاهوتي مرتبط بيقينية الإيمان، لذلك علينا أن نؤمن بأن هناك أصولًا في التعامل مع النص المقدس، وأن روعة الإيمان أن به جزءًا من التسليم، وما نؤمن به حقيقي ويقيني، وهذا يجعلنا نفتخر بكلمة الله التي بين أيدينا".