قال إيلي حاتم، مؤسس حزب التجمع الوطني الفرنسي، من باريس، إن تجربة العمل في الخارج، تجربة صعبة للغاية على الأشخاص الذين لا يعرفون الاندماج في المجتمعات الأوروبية؛ ولهذا يجب أن يتعلموا الانخراط في كل هذه المجتمعات.
وأوضح «حاتم» لـ«القاهرة الإخبارية»، أنه يجب عند العيش في فرنسا أ، يتكلم بلغة الفرنسيين؛ ليصبح المهاجر واحدًا منهم والعيش بطريقتهم، وكذلك العكس في حال العيش في قبرص، فيجب أن تتحول إلى يوناني وتتكلم بالطريقة اليونانية الصحيحة والتعامل كالمجتمع اليوناني القبرصي، وكأن المهاجر ولد في البلد وليس مُهاجرًا إليها.
وأشار إلى أن هناك علاقة خاصة بين فرنسا والدول العربية، إذ إن تاريخ باريس مُتعلق بعدد من الدول في تلك المنطقة، سواء كان في مصر أو لبنان أو سوريا ودول الخليج، لذلك هناك اندماج خاص بين العرب المُقيمين والذين أرادوا الانتماء للمجتمع الفرنسي والمؤسسات الفرنسية، ومنها البرلمان والأحزاب السياسية وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة