أصدر الرئيس البرازيلى لولا دى سيلفا قرارا اليوم بإقالة قائد الجيش، بحسب سكاى نيوز عربية.
من ناحية أخرى، أعفت الحكومة البرازيلية 13 عسكريا من مناصبهم فى إطار حملة التطهير التى أطلقها الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بعد محاولة التمرد الفاشلة في برازيليا مطلع الشهر الحالى.
ويأتى القرار بعد يوم من الإعلان عن إعفاء 40 من العسكريين العاملين في مقر الرئاسة بالعاصمة، حيث تعرضت مقار الرئاسة والكونجرس والمحكمة العليا للتخريب على أيدي أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو.
وكان الأخير قد أعلن عن إجراء مراجعة شاملة للموظفين المكلفين بالرئاسة، قائلا إنه مقتنع بأن الذين اقتحموا قصر بلانالتو الرئاسي تلقوا مساعدة من داخله.
وقال الرئيس اليساري: "أنا مقتنع بأن بوابة قصر بلانالتو قد فتحت حتى يتمكن المحتجون من الدخول، لأنه لم يتم خلع أي باب". وشدد لولا: "هذا يعني أن شخصا ما سهّل دخولهم".