قال جمال الكشكي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الشعار الذى يرفعه الحوار الوطنى "الخلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية" والذى أطلقه الرئيس السيسى فى 26 أبريل الماضى خلال إفطار الأسرة المصرية مع إطلاق المبادرة.
وأضاف جمال الكشكي، خلال استضافته فى قناة إكسترا نيوز، أن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية هو المستقبل، لافتا إلى أن الرسالة هنا واضحة عندما نتحدث عن وطن أو اختلاف أو حوار أو مبادرة، لكن كل هذا الاختلاف لا يعنى أن هناك طرف خارج معادلة الوطن، وبالتالى يعنى أن الجميع مدعو للمشاركة فى بناء هذا الوطن.
وتابع جمال الكشكى، إن هذا الشعار واضح له غايته وأهدافه وأسبابه ودوافعه وفى انتظار نتائجه، ورسالة جديدة خاتم وشعار مهم جدا للوطن فى المستقبل، موضحا أنه فلسفة تقود الدولة المصرية نحو المستقبل، وفى حضن هذه الدولة كل الأطياف والقوى السياسية.
وفى وقت سابق، قال الكاتب الصحفى جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن أطراف الحوار الوطني تشمل كل القوى السياسية، متابعا: "الحوار الوطني هذه المرحلة أن من يتابع الكواليس أو من نشر عن الحوار الوطني علي لسان المكون المعارض داخل مجلس الأمناء، يجد أنه الحديث مفتوح وليس له ترتيبا سابقا".
وأضاف خلال حواره فى قناة "اكسترا نيوز": "كل الحوارات السابقة كانت محددة الأهداف قبل انعقاد الحوار.. هذه المرة الأفق مفتوح.. وكلام عليه شهود من أطراف الحوار الوطني فى مجلس الأمناء.. ولا توجد خطوط حمراء.. ويتم النقاش حول أي قضية بشكل موسع وصولا إلى التوافق".
وتابع عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: "مجلس الأمناء والنقاشات هم صنعوا لأنفسهم شخصية الحوار الوطني.. طرح القضايا من داخل المشاركين فى الحوار الوطني.. مجلس الأمناء وضع الملامح وسار عليه.. والرقيب هو الضمير.. ونحن أمام عقول تناقش وفق تجارب كبيرة وخبرات عريقة.. من أجل التوافق.. ومن أول اجتماع وحتى الاجتماع الـ 18 حوالي 150 ساعة.. مجلس الأمناء مهمته الإعداد والتنظيم".