قالت كبيرة الأطباء الكنديين، الدكتورة تيريزا ماى، إن اكتشافات متحور فيروس كورونا الجديد القابل للانتقال بشكل كبير "XBB.1.5" استمرت فى الارتفاع في كندا، ولكن حتى الآن لا يبدو أن هذه العدوى تؤدي إلى مرض أكثر خطورة.
وأضافت الدكتورة تيريزا ماى أن المتحور المعروف باسم "XBB.1.5"، المنتمي إلى "أوميكرون"، يعد أكثر المتغيرات قدرة على نقل العدوى، من بين كل السلالات التي اكتشفت حتى الآن.
وأشارت إلى أن متغير (أوميكرون) الجديد، الذي ينتشر بسرعة في الولايات المتحدة وأوروبا، كان ينتشر في كندا بنسبة 2.5 في المائة من الإصابات الجديدة بـ(كوفيد-19) في الأسبوع الأخير من ديسمبر الماضي، وفي الفترة من 2022 إلى 2 يناير 2023 ارتفعت هذه النسبة منذ ذلك الحين إلى حوالي سبعة في المائة من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا الجديد، على حد قولها.
وتابعت: "العدد المطلق للحالات لا يرتفع في هذا الوقت، ولا يوجد دليل على زيادة الخطورة مع هذا أو متغيرات جديدة أخرى".