قال جعفر الميرغني، نائب حزب الاتحاد الديموقراطي الأصل السوداني، إن هناك غموضا فى الاتفاق الإطارى، ولذا فإنه غير مقبول، وهناك رغبة فى تطوير البنود أو مزيد من الشفافية، لاستيعاب جميع القضايا حتى يكون الاتفاق ناجحا، ووجود علاج حقيقى للأزمة تحت الفترة الانتقالية.
وأضاف الميرغني، خلال استضافته في برنامج "لقاء خاص"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي جمال عنايت، أن محمد عثمان الميرغنى رمز من رموز السودان وأب لكل السودانيين، موضحا اننا لا نحصر الحديث فى الاتحاد الديموقراطي فقط ولكن الطرق الصوفية والقوى السياسية والإدارات الأهلية، والأطراف المختلفة من السودان.
وفى وقت سابق، قال جعفر الميرغني، إن أى اتفاق ناجح لابد أن يضم الرأى والرأى الآخر، وأن يكون هناك مشاركة واسعة لقطاع عريض من القوى السياسية، موضحا أنه كلما توسعت القاعدة تحت المشاركة ضمنا استمرارية هذا الاتفاق وان نصل لفترة إنتقالية ثابتة ومتوازنة، وفى نفس الوقت سنصل لحلول أكبر للمشاكل الداخلية السودانية.
وأضاف الميرغني، مع الإعلامي جمال عنايت، إذا كان هناك أشخاص أو مجموعة نيابة عن الشعب السودان وتحدثوا عن المشاكل فهذا الراى يمثل هذه المجموعة، موضحا أنه كلما شاركنا طيف أكبر كلما كان شاملا.
تابع نائب حزب الاتحاد الديموقراطي الأصل السوداني لدينا فى الكتلة تيارات ولهم صوت يوضح أنهم أعلم بقضيتهم، لافتا إلى أنه كلما كان هناك توسع كان هناك رؤية، وهو ما يميز الكتلة الديمقراطية لأن فيها أطياف مختلفة.