قال جعفر الميرغني، نائب حزب الاتحاد الديموقراطي الأصل السوداني، إن السودانيين يحتاجون خلال هذه الفترة إلى ضرورة الانتباه لأهمية الديمقراطية وإدارة الحوار بين بعضهم البعض، لاسيما وأن الفترة الماضية شهدت وجود قوة دولية كان لها دور أساسي وعامل مساعد لإدارة حوار، في حين ليس لها تحديد من يجلس على الطاولة من عدمه لتحديد مصير الوضع في السودان.
أضاف جعفر الميرغني، نائب حزب الاتحاد الديموقراطي الأصل السوداني، في لقائه مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج "لقاء خاص" والمذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العسكريين السودانيين عليهم الانتباه بأن الوطن أمانة في عنقهم خلال هذه الفترة ومنذ اندلاع الثورة، حتى تنتقل السلطة بصورة ديمقراطية وبها نوع من الوفاق ويرضى عنها الشعب السوداني، متابعا: "مصر قامت ببداية موفقة بجمع المكون السوادني بكل أطيافه المختلفة".
وأكمل جعفر الميرغني: "أي رأي يمكن أن يحتمل الصواب والخطأ ولا يمكن أن يتم إقصاء أي شخص من الحوار، ومصر علاقتها بالسودان لها أبعاد كثيرة جغرافيا واجتماعيا وسياسيا واقتصاديا، ومنذ استقلال السودان وإلى الآن مصر قامت بجهود مشتركة مع السودان وناجحة للغاية، ولم نسمع في يوم أن تدخلت مصر في شئون السودان أو فرضت شيء على السودانيين، وهذا الرصيد التاريخي غير موجود إلا مع جمهورية مصر العربية".
وأردف: "الشعب السوداني عانى بما فيه الكفاية وينتظر فرج من الله سبحانه وتعالى، ونحن كقوة سياسية بذلنا جهد كبير جدا ونفتح بابنا على مصرعيه، والمشكلة ليست عندنا، ولكن في الأطراف التي تدير العملية السياسية والتي يجب أن تحث الأطراف جميعها ولا تحدد، ونطمح أن تلعب مصر دورا في هذا الصدد".
ووجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: "لا يفوتني أن أشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده الكبيرة من أجل استقرار السودان ودعمه في كل الفترات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة