وقالت وكالة أسوشيتدبرس، إن سامر ميوميك أخذت طفلها فى مواجهة الرياح المتجمدة التي تهب من بحر بيرنج، وخرجت إلى الخارج وسط ضباب الثلوج. وكان سيرا لمسافة قصيرة من المدرسة حيث زارت أقاربها حتى العيادة الصحية التي تقع على بعد 137 مترا فقط، لكن الأم الشابة لم تكن قادرة على رؤية المكان الذى تتجه إليه أو الرعب الذى كان يقترب منها.
وصلت ميوميك البالغة من العمر 24 عاما إلى ما وراء واجهة المدرسة الواقعة أسفل الدائرة القطبية الشمالية مباشرة، عندما خرج دب قطبى من عاصفة ثلجية لا يمكن اختراقها وقضى عليهما. وكان هذا أول هجوم قاتل للدب القطبى منذ 30 عاما فى ألاسكا، وهى الولاية الأمريكية الوحيدة التي يوجد بها هذا الحيوان.
وقالت أسوشيتدبرس، إن هجمات الدب القطبى نادرة للغاية. لكن فى الوقت الذى يقلل فيه تغير المناخ من الجليد فى القطب الشمالى، مما يجبر الدببة على قضاء مزيد من الوقت على الأرض، فإن عدد المواجهات بين البشر والدببة يزداد، بحسب ما يقول الباحثون. وأصبح رفع الوعى وتحسين الطرق لإبقاء كل من البشر والدببة فى أمان أمرا حتميا.