عبوة كاتشب تنقذ حياة رجل تاه فى البحر لمدة 24 يوما.. اعرف قصته المثيرة

السبت، 21 يناير 2023 03:00 م
عبوة كاتشب تنقذ حياة رجل تاه فى البحر لمدة 24 يوما.. اعرف قصته المثيرة الرجل بعد إنقاذه
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجا رجل تاه فى البحر الكاريبى لمدة 24 يوما، لم يتناول خلالها سوى الكاتشب، قبل أن ينقذه عناصر الإغاثة فى المياه الكولومبية، حسب ما أعلنت السلطات البحرية في كولومبيا.

عبوة كاتشب تنقذ حياة رجل تاه فى البحر

وقال إلفيس فرنسوا من جمهورية الدومينيكان، البالغ 47 عاماً، فى مقطع فيديو نشرته البحرية الكولومبية: "لم تكن بحوزتي أى مأكولات سوى عبوة من الكاتشب ومسحوق الثوم ومكعبات من المرق، فخلطت كل هذه المكونات مع الماء وتناولتها طيلة 24 يوماً لكى أستطيع البقاء على قيد الحياة".
 
وكتب الناجي كلمة "ساعدوني" (help) على زورقه الشراعى، وتمكن رجال الإنقاذ من العثور على الرجل وزورقه على بعد 120 ميلاً بحرياً (حوالى 220 كيلومتراً) شمال غرب بويرتو بوليفار، فى مقاطعة لا جواخيرا، شمال البلاد، حسبما نشر موقع ukdaily.
 
وأضاف فرنسوا: "رصدت طائرة في السماء بتاريخ 15 يناير، وبدأت فى إرسال إشارات لها من خلال انعكاس أشعة الشمس على مرآة كانت بحوزتى، وعندما رأيتها تمرّ مرتين أدركت أنّ مَن في داخلها رأونى".
 
إنقاذ رجل تاه فى البحر 24 يوما
إنقاذ رجل تاه فى البحر 24 يوما

بيان للبحرية الكولومبية حول الواقعة

وحضر عناصر البحرية الكولومبية فوراً لإنقاذه بمساعدة إحدى السفن التجارية، وأشار بيان للبحرية الكولومبية إلى أنّ الرجل المقيم في جمهورية الدومينيكان تاه في البحر وهو يقوم بتصليح مركب شراعي أمام أحد الموانئ في جزيرة سانت-مارتن الواقعة شمال شرق جزر الأنتيل، بسبب سوء الأحوال الجوية في ذلك اليوم.
 
وأضاف أنّ "الرجل الذي لا يعرف شيئاً عن الملاحة البحرية، فُقد وتاه في البحر، وباءت جهوده في التعامل مع المركبة ومعداتها بالفشل"، فيما وحاول فرنسوا مرات عدة الاتصال بهيئة الطوارئ إلا أنّه لم يفلح في ذلك بسبب الضعف في شبكة الاتصالات.
 
وقال الرجل: "ما كان بوسعي أن أفعل شيئاً سوى الجلوس والانتظار.. 24 يوماً بعيداً عن اليابسة وبمفردي. لم أكن أعرف حتى ما عليّ فعله أو في أي نقطة أنا موجود. كان الأمر صعباً وفقدت الأمل أحياناً فيما كنت أفكّر في عائلتي"، وأُحيل الرجل إلى دائرة الهجرة الكولومبية لتنظيم عودته إلى جمهورية الدومينيكان.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة