تصدر عن دار بيت الياسمين للنشر بالتزامن مع معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ54 الذى من المقرر أن ينطلق يوم 26 يناير الجارى فى مركز المعارض بالتجمع الخامس، رواية "التاريخ الذكورى لـ درة" للروائية منى خليل.
تفتح الرواية باباً جديداً ومختلفاً بطرح أسئلة شائكة ومختلفة: هل التاريخ ذكورى؟ هل تعمد التاريخ إغفال دور الكثير من النساء وطمس إنجازاتهن؟ وتكشف الروائية منى خليل النقاب عن أسرار عدد من الشخصيات النسائية الحقيقيات فى مختلف المجالات اللاتى طواهن النسيان من خلال علاقة البطلة "درة" بأخيها المتسلط "مروان".
من أجواء الرواية : (ماذا لو ألقيت بنفسى الآن فى النيل ؟ هل سيقرأ كلماتى هذه أحد؟ هل سيتعاطف معى أحد ؟ هل سيشعر بى أحد ؟ ماذا سيكتب عنى التاريخ الذكورى؟ أنا درة ربما أكون لاشىء، لكن التاريخ الذكورى لايعبأ بتاء التأنيث، لا يسود صفحاته بكلمات مثل : هى أو هن ؟
ومن أجواء الرواية المهندسة ليلى عبد المنعم، المصرية التى ولدت عام 1949، والتى حصلت على دبلومة فى الهندسة الميكانيكية والهيدروليكية من جامعة القاهرة ، المهندسة ليلى عبد المنعم قدمت أفكاراً واختراعات كثيرة حيث ابتكرت خرسانة مسلحة مقاومة للزلازل والصواريخ، ثم اهتدت إلى فكرة الانسان الآلى المتخصص للبحث عن المتفجرات، صممت ليلى عبد المنعم فرناً للقضاء على ميكروب الجمرة الخبيثة، صنعتهّ الصين فيما بعد ونسبة اختراعه إلى علماء صينيين! سجلت أكثر من مائة اختراع فى أكاديمية البحث العلمى، لكنها لم تحصل على براءة اختراع واحدة ..هل التاريخ منصف حتى للمعاصرين من زمننا ؟ ).