سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قالت السلطات الروسية، أن أوكرانيا تحوّل مصانع زابوريجيا لملاجئ عسكرية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية، فيما حثّ مشرعون أمريكيون، إدارة الرئيس جو بايدن على تصدير دبابات (أبرامز إم1) القتالية إلى أوكرانيا، قائلين أن إرسال ولو عدد رمزى إلى كييف سيكون كافيًا لتشجيع الحلفاء الأوروبيين على فعل الأمر نفسه.
فيما وأعلنت بريطانيا فى الآونة الأخيرة أنها ستمد أوكرانيا بما إجماليه 14 دبابة من طراز "تشالينجر 2"، ولكن الجائزة الحقيقية هى دبابات "ليوبارد 2" الألمانية الثقيلة، التى يرتب حلفاء أوكرانيا لتوريدها.
من جانبه قال يفهين ميكيتينكو، مستشار وزير الخارجية الأوكرانى، إنه فى اجتماع هام عقد أول أمس فى قاعدة عسكرية بألمانيا، تم اتخاذ قرارات جديدة وهامة تتعلق بمساعدات الغرب لأوكرانيا فى حربها ضد روسيا.
وأضاف مستشار وزير الخارجية الأوكرانى، خلال ظهوره عبر خاصية "سكايب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا أكبر دولة فى العالم وتمتلك ثانى أقوى جيش فى العالم، لذا فالطبيعى أنها تتفوق على أوكرانيا بشكل واضح فى حربهما.
وتابع مستشار وزير الخارجية الأوكرانى: "لكن مع مساعدة الغرب، ومساعدات جيراننا، تحاول أوكرانيا أن تتصدى للهجوم الروسى على أراضيها".
وقال مستشار وزير الخارجية الأوكرانى، أن الحياة فى أوكرانيا مستمرة بشكل طبيعى رغم ما تعانيه البلاد، ورغم مغادرة 10 ملايين مواطن من أوكرانيا.
فيما قال رامى القليوبى، الأستاذ بمعهد الاستشراق فى موسكو، أن الاستراتيجية الروسية واضحة، وهى استكمال الأهداف من وراء الحرب فى أوكرانيا.
وأضاف الأستاذ بمعهد الاستشراق فى موسكو، خلال ظهوره على قناة "القاهرة الإخبارية"، عبر خاصية "سكايب"، أن العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا ستظل مستمرة، حتى تتمكن روسيا من تحقيق أهدافها.
وتابع الأستاذ بمعهد الاستشراق فى موسكو،، أن الاستراتيجية الروسية قائمة بالفعل على أنه لا يمكن لأحد إلحاق الهزيمة بقوة مثل روسيا، مشيرا إلى تردد الغرب فى تسليم أوكرانيا دبابات، ورفض ألمانيا إرسال الدبابات لأوكرانيا.
وقال الأستاذ بمعهد الاستشراق فى موسكو، أن تصريحات الجانب الألمانى حول تقديم الدعم لأوكرانيا عندما يكون هذا ضروريا، يعنى الدعم فى حدود منع هزيمة أوكرانيا من روسيا، وإبعاد شبح الحرب عن حلف الناتو.
وتابع الأستاذ بمعهد الاستشراق فى موسكو،، أن الغرب لا يريد أن تتعرض روسيا لهزيمة، ويريد أن يطيل أمد الحرب لإضعاف روسيا، وعدم توريط نفسه فى حرب مباشرة مع روسيا.