قالت صحيفة "أوبزرفر" البريطانية إن كريس هيبكنز سيتولى رئاسة وزراء نيوزيلندا الأربعاء القادم بعد تصويت رسمي من حزب العمال لتأييد ترشيحه الأحد، كخليفة لجاسيندا أرديرن بعد استقالتها المفاجئة يوم الخميس.
وتؤدى وزيرة التنمية الاجتماعية كارمل سيبولوني ، اليمين كأول نائب لرئيس وزراء منحدرة من تونجا وساموا ، يتولى هذا المنصب.
وأوضحت الصحيفة أن آخر ارتباطات أرديرن كرئيسة للوزراء ستكون يوم الثلاثاء ، وسيؤدي هيبكنز اليمين رسميًا صباح الأربعاء.
وتعهد هيبكنز في أول خطاب له بعد التصويت بالتركيز على القضايا الاقتصادية قائلا: "أتولى هذه الوظيفة في وقت مليء بالتحديات بالنسبة للنيوزيلنديين بعد وباء عالمي تسبب في أزمة صحية ، والآن يواجه العالم أزمة اقتصادية - وهذا هو المكان الذي سيكون تركيز حكومتي فيه."
وأضاف: "سينصب تركيزنا على الوقت الحالي ، على قضايا الخبز والزبدة التي يهتم بها الناس. بعض الناس ، كثير من الناس يتأذون في الوقت الحالي، وأريدهم أن يعرفوا أننا إلى جانبهم ".
وعد هيبكنز بإعداد جدول الأعمال التشريعي لحزب العمال من أجل إعادة التركيز على الاقتصاد ، قائلاً إنه سيبدأ فورًا "في كبح جماح بعض البرامج والمشاريع التي ليست ضرورية في الوقت الحالي".
وانخفضت شعبية أرديرن وحزبها بشكل مطرد خلال العام الماضي ، حيث تصارع نيوزيلندا مع معدلات التضخم المرتفعة وارتفاع تكاليف المعيشة. في تحديد رؤيته ، وعد هيبكنز بجلب "وضوح قوي وإحساس بالهدف والأولوية لمساعدة النيوزيلنديين خلال هذه الأوقات الاقتصادية الصعبة".
كما استخدم رئيس الوزراء الجديد خطابه للإشادة بأرديرن ، قائلاً إنها "واحدة من أعظم رؤساء وزراء نيوزيلندا" وواحدة من أقرب أصدقائه. وانتقد الإساءات والتهديدات والنقد اللاذع ضد أرديرن ، ودعا الرجال إلى القيام بدور أكبر في مواجهة تلك الإساءات.
وأكد "كانت قيادة جاسيندا مصدر إلهام للنساء والفتيات في كل مكان. لكنها أيضًا تذكيرًا بأن لدينا طريقًا لنقطعه عندما يتعلق الأمر بضمان حصول النساء في القيادة على نفس الاحترام مثل نظرائهن من الرجال ".
