وائل السمرى لـ"الستات ميعرفوش يكدبوا": الإهمال والنسيان أبرز أسباب ضياع تراث الأدباء والفنانين الراحلين.. ضياع مقتنيات الفنانين أمر مؤلم.. وردود الفعل على حملة "لن يضيع" اكتسبت بريقا كبيرا من اهتمام الناس

الأحد، 22 يناير 2023 07:33 م
وائل السمرى لـ"الستات ميعرفوش يكدبوا": الإهمال والنسيان أبرز أسباب ضياع تراث الأدباء والفنانين الراحلين.. ضياع مقتنيات الفنانين أمر مؤلم.. وردود الفعل على حملة "لن يضيع" اكتسبت بريقا كبيرا من اهتمام الناس وائل السمرى
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

سلط برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سى بى سى، الضوء على دعم الدولة للحفاظ على تراث الفنانين بأول متحف للفن وتبنى مبادرة لن يضيع التي أطلقتها جريدة اليوم السابع، وحرصت الإعلامية مني عبد الغني مقدمة برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، على تقديم التهنئة إلى الكاتب الصحفي وائل السمرى، رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، بمناسبة حصوله على جائزة نقابة الصحفيين، فرع الصحافة الثقافية، قائلة: "مبروك على جائزة التفوق الصحفي من نقابة الصحفيين".

وقال الكاتب الصحفي وائل السمري، رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، إن مصر تمثل منبع الإلهام لأي صحفي أو مفكر، متابعا: "لما نشوف المؤسسات العظيمة التي تربي وتخرج أجيال وتترك بصمة عظيمة في تاريخنا.. هنلاقي أنها بجهود فردية.. معهد الموسيقي على سبيل المثال.. كان نادي الموسيقي الشرقي ثم تحول إلى المعهد.. وكذلك مهرجان القاهرة السينمائي كان مبادرة من الصحفي كمال الملاخ.. وغيرها من الأمثلة".

وأضاف الكاتب الصحفي وائل السمري، خلال حواره في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، الذي يعرض على قناة "cbc": "متحف الفن الإسلامي كان مجموعة بمشاركة من الأساتذة الأفاضل الذين يمتلكون مجموعات مقتنيات إسلامية تاريخية تبرعوا بها من أجل هذا المتحف في القرن الـ 19.. وهكذا كل المبادرات العظيمة كانت فردية في البداية ثم يتحول هذا الاهتمام إلى الشكل الرسمي وتتبناه الدولة حتي يصل إلى الشكل الذي نفخر به".

 وتابع الكاتب الصحفي وائل السمري: "الحقيقة موضوع مقتنيات الفنانين ولهم كل الاحترام والتقدير والإجلال كان مؤلم بالنسبة لي.. وكان أحد أسباب الألم اليومي وطول الوقت كنا فيه دهشة من ضياع مقتنيات الفنانين الراحلين".

وقال الكاتب الصحفي وائل السمري، رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، إن الشعب المصري مرتبط برموزه الراحلين، مضيفا: "الشعب المصري سلفي ويحب السلف ويقدسهم ويتفاعل معاهم.. ويتعامل مع فنانين راحلين مثل محمد رضا أو توفيق الدقن أو سمير غانم على اعتباره أنه واحد من العائلة.. هو مش بيتفاعل معاه باعتباره فنان.. لا ده واحد من العيلة.. وازاي هذا الإرث يهمل".

وأضاف الكاتب الصحفي وائل السمري، خلال حواره في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، الذي يعرض على قناة "cbc": "ردود الفعل حول موضوعات مقتنيات الفنانين كبيرة جدا.. والموضوع كان أسري.. وحملة "لن يضيع" للحفاظ على تراث الفنانين اكتسبت بريق كبير من اهتمام الناس بها.. والحمد لله كان فيه استجابات إعلامية كبيرة.. ونشكر قطاع الأخبار في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.. وباقي الصحف وسط تعاون كبير من الزملاء".

وتابع الكاتب الصحفي وائل السمري: "لازم هذا الشعور الجارف يتحول إلى حلم عظيم.. هذه النواة تصلح والحلم لازم يكبر عن كده.. ولازم مؤسسة بحثية وتوثيقية في هذا الإطار.. وهذا المشروع قدمته إلى وزيرة الثقافة من أجل عظماء أهل مصر.. ومن العائلة المصرية.. ورموز مصر في السياسية وصناعة الثقافة.. كل الناس اللى تمثل الرموز.. مثل العالم الراحل أحمد زويل.. وغيرهم.. ونأمل في مؤسسة كبيرة تضم كل رموز مصر.. وإتاحة هذه المعلومات للباحثين".

 وقال الكاتب الصحفي وائل السمري، رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، إنه لا يوجد نظام أو آلية تجعل مقتنيات الأدباء والفنانين الراحلين ملك الدولة، كما أنه لا يمكن التعويل على أن أسر الفنانين والأدباء الراحلين سيعطون كل التراث الأدبى لهذا الفنان أو الأديب لتستفيد به الدولة، لأن الروح المعطاءة لا توجد عند كل الناس .

وأضاف رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، خلال برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سى بى سى، أن حملة اليوم السابع "لن يضيع" شهدت تفاعلا كبيرا من جانب المواطنين، وجعل المواطن لديه وعى بأهمية الحفاظ على تراث الفنانين والكتاب والأدباء الراحلين.

وتابع رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، : منذ أسبوع وجدت صحفية تؤكد أن هناك أوراق خاصة بالفنان الراحل سمير صبرى وذهبت وحصلت عليها، ووجدت ضمن هذه المقتنيات أشياء تخص الفنانة شادية والفنان سمير غانم، كما أن الفنان سمير صبرى وصى قبل وفاته أن تذهب كل أشيائه لوزارة الثقافة .

وقال الكاتب الصحفي وائل السمري، رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، إن من أبرز أسباب ضياع مقتنيات الأدباء والكتاب الراحلين، هو الإهمال والنسيان وصراع الأبناء على المقتنيات، فهذا ما يؤدى إلى فقدان كل يوم تراث الأدباء.

وأضاف رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، خلال برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سى بى سى، أنه حصل على درعين من الدروع التي فاز بها الفنان الراحل نور الشريف، موضحا أن هناك أناسا كثر يتفاعلون مع حملة اليوم السابع "لن يضيع".

وأوضح رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، أن الناس أصبح لديها وعى بأهمية الحفاظ على التراث، متابعا: لا يوجد لدينا عود واحد من أعواد القصبجى لأن كل أعواده مباعة، كما أن أعواد السنباطى مباعة ومن اشتراها عرضها للبيع.

وتابع رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، : ناديت منذ القدم بضرورة وجود مجموعة من الباحثين لوضع قوائم للرموز والأدباء والكتاب والصحفيين من أجل الحفاظ على تراثهم.

وقال أحمد محمد رضا ابن الفنان الراحل محمد رضا، إن لديهم جمعية للحفاظ على مقتنيات الفنانين، وتضم أبناء العديد من الفنانين، أبرزهم أشرف حسن البارودى وفاطمة حسين رياض وميريت عمر الحريرى وإيمان محمد شوقى وأسماء كثيرة للغاية.

وأضاف أحمد محمد رضا، خلال البرنامج، أن أبناء الفنانين لديهم حس وطنى، ويشاركون في جمعية الحفاظ على التراث، ويأتون بمقتنيات آبائهم وأمهاتهم من الأدباء والفنانين .

فيما قال الفنان ياسر صادق رئيس المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، إن متحف الفن المصرى مقسم لجزئين، حيث إن هناك مخطوطات وبارون النقاش وبديع خيرى وحسين فهمى صادق، كما أن قاعة المتحف تبدأ بمقتنيات عن الفن المصرى منذ عام عام 1870 وهو بداية تاريخ المسرح المصرى حتى 1930.

وأضاف رئيس المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، خلال البرنامج، أن القسم الثانى يتضمن مقتنيات وملابس للفنان يوسف وهبى وأمينة رزق ومشيرة إسماعيل والكثير من الفنانين الآخرين.

بدوره قال ماضى توفيق الدقن رئيس جمعية أبناء فنانى مصر، إن حفظ التراث دائما ما يعتمد على مؤسسة منوط بها حماية هذا التراث كى يمكن أن يطلع عليه كل المواطنين.

وأضاف رئيس جمعية أبناء فنانى مصر، خلال برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، ضرورة أن يكون هناك أفلام تسجيلية تؤرخ لتاريخ الأدباء والفنانين الراحلين وعرض الحقائق عنهم.


 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة