قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، إنه لا بد أن يكون سن الزواج مناسب من الناحية الصحية والاجتماعية، مضيفا أن الأسرة المصرية تحيا حياة كريمة عندما يكون هناك حياة صحية سليمة وتعليم وعدم التهرب من التعليم وزواج القاصرات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى عبر برنامجها صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد : "الكشف الطبي على المقبلين على الزواج يكشف على الطرفين، والهدف منه الإفصاح والتوعية للطرفين بأى أمراض تأثر على أولادكم فى المستقبل أو لا يكون هناك أى أمراض وعند الكشف عن أمراض ويوجد لها علاج لا ضرر عليهم، ولكن حرية الاختيار بعد الكشف عن المرض يمنع الزواج عليهم حرية اختيارهم".
وتابع : " عيادات الفحص للمقبلين على الزواج متواجدة على مستوى الجمهورية ولكن هناك فحوصات زيادة، ومنها الفيروس الكبدى ونقص المناعة ومرض فقر الدم وفصائل الدم والهيموجلبين ولم تطبقها بعد وعندما يتم تطبيقها خلال الفترة المقبلة على 300 مركز على مستوى الجمهورية".
وكشف الدكتور حسام عبد الغفار، ، تفاصيل ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، الاجتماع الأول للجنة المشكلة لدراسة كيفية مواجهة التسرب من التعليم، وزواج القاصرات، وعمالة الأطفال، ودور وزارة الصحة في المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
وقال عبد الغفار، إن القرار الذي أصدّره الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء بتدشين اللجنة؛ هو جزء من التوجيه الرئاسي الخاص بتنمية الأسرة المصرية؛ بهدف أن تعيش هذه الأسرة حياة كريمة.
وأضاف متحدث الصحة، أنه لابُد من عدم استغلال الأطفال في مراحل عمرية معينة؛ من أجل كسب المال من ورائهم؛ من خلال عمالة الأطفال على سبيل المثال، لافتًا إلى أن فائدة الدراسة الخاصة بهذا الأمر تأتي بهدف تقدير حجم المشكلة، والعمل على مواجهتها، وهناك تشريعات خاصة بعمالة الأطفال وزواج القاصرات تحتاج إلى استحداث.