أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الاسلامية، أن الأشخاص المؤمنين بالنبي صلى الله عليه وسلم ويريدون مرافقته في الجنة يوم القيامة يبحثون على كل كلام للنبي ويطبقوه، ولا يقولوا هذا الفعل من باب الواجب أو الندب ولكن يفعلوه مباشرة حبا في النبي.
وأوضح الشيخ رمضان عبد المعز، في تعليق ببرنامج "لعلهم يفقهون"، على قناة dmc، أن كلام النبي في منه الواجب الذي يجب فعله وفي منه السنة التي يثاب المسلم على فعلها ولا يعاقب على تركها، واستشهد قائلا: "مثلا النبي وصانا على صلاة الضحى، واللي ميصليش الضحى معلوش عقوبة، ولكن اللي يتركها هو الخسران".
وتابع: "النبي علمنا الصلوات المفروضة ومكناش هنعرف نصلي إلا بسيدنا النبي، وتفاصيل الصلاة مش في المصحف، والصلاة فرض واللي علمها لنا النبي، وفي حاجات تانية علمها لنا زي ركعتي الضحى، وتركها خسران بس معلوش عقوبة، وهي سنة والمؤمنين الصالحين بيخدوا كلان النبي كله يطبقوه".
وقبل ذلك، أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن صلاة الضحى صلاةٌ تُؤدَّى بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح، أي بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة تقريبًا، ويمتد وقتها إلى قبل الظهر بعشر دقائق تقريبًا.
وأشار تسمَّى صلاة الضحى صلاة الأوَّابِينَ، أي: التَّوابين كثيري الرجوعِ إلى الله تعالى، كما أن صلاة الضحى سنة مؤكدة، واظب سيدنا رسول الله ﷺ على أدئها، وأوصى بها، ورغَّب فيها، ويستحب محافظة المسلم عليها يوميًّا.
وتابع : تعدل صلاة الضحى ثلاثمائة وستين صدقة، وهو عدد مفاصل جسم الإنسان؛ يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى». [أخرجه مسلم]