أقام زوج دعوي قضائية ضد زوجته، اتهمها فيها بالنشوز والخروج عن طاعته، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، واتهمها بتبديد مبالغ مالية تجاوزت 400 ألف جنيه وإنفاقها في عملية تجميل، وملاحقته بدعوي مصروفات علاجية لسدادها مرة أخري، ليؤكد: "قدمت مستندات لحبسي، وأصرت علي إلحاق أضرار مادية كبيرة بي".
وأضاف الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة: "حياتي تحولت لجحيم بسبب تصرفاتها، ورفضها كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وعندما رفض الامتثال لما تفعله أنفقت أموالي دون علمي علي عمليات التجميل، وأنكرت أنني جعلتها تعيش في مستوي لائق، وشهرت بسمعتي والتحايل علي بالاتهامات الكيدية، وهددتني بالتخلص مني حال لجوئي للمحكمة، بخلاف إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي".
يذكر أن الهدف من القانون عندما فرض نفقات مصاريف علاج الزوجة والأولاد علي الأب، مساعدتهم على تحمل أعباء المعيشة، وأن النفقات التى نص عليها القانون هى نفقات العلاج للأمراض الطارئة والخطيرة، وفقاً للقانون الذى أقر أن إلزام الأب أو الزوج بمصروفات صغاره وزوجته إذا كان ميسور الحال ويستطيع التكفل بنفقاتهم، قضت المحكمة بإلزامه بإدائها.
وتقدر النفقات على حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادى، وفق لمفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله، وتستحق كلما قام الصغير أو صاحب اليد عليه بسدادها من ماله الخاص.
