قال عماد الدين حسين، عضو مجلس الحوار الوطنى، إنه عندما تشكل مجلس الأمناء من 19 عضوا والمنسق العام ورئيس الأمانة الفنية كانوا يمثلون معظم مكونات المجتمع المصرى من تيارات فكرية وسياسية وثقافية وأحزاب مختلفة.
وأضاف عماد الدين حسين، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن الجلسات المختلفة أحدثت نوعا من الألفة والتوافق، لافتا إلى الحوار الوطنى حقق تطورا مهما حتى قبل أن يبدأ رسميا وهو أن هناك لغة حوار محترمة والقدرة على الاختلاف بطريقة متحضرة وتفهم الناس لبعضها البعض.
وأشار عماد الدين حسين إلى أن الحوار الوطنى ينجح فيما بينه وبين نفسه أن يخلق حالة من التوافق داخله، لكن وصوله إلى الجماهير يتوقف على المخرجات التى سيصل إليها الحوار، موضحا أنه من الطبيعى أن المواطنين يشعرون بما يرونه متحققا على أرض الواقع، لافتا إلى انه عندما يبدأ الحوار الفعلى بين القوى السياسية المختلفة سيكون هناك نتائج على أرض الواقع.
وفى وقت سابق، قال عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن الحوار الوطنى وصل إلى مرحلة من التقدم والرقى وتقبل الأفكار والتحضر والنقاش الحر بين 19 عضوا، موضحا أن الجميع يعلم اننا فى مركب واحد، مؤكدا أن الحوار إذا نجح فى الحوار السياسى يقود إلى انفراجة فى المحورين التاليين.
أضاف عماد الدين حسين خلال برنامج "كلام فى السياسة" على قناة "إكسترا نيوز"، أن المحور السياسى هو المحور الأسهل، لافتا إلى أنه إذا وفقنا فى وضع إنفراجة فى الملف السياسى فى قانون مباشرة الحقوق السياسية ودعم الأحزاب حيث تم الإفراج عن 1200 شخص محبوس احتياطيا بعفو رئاسى مما يعد إنجازا يحسب للحوار الوطنى.
أوضح عماد الدين حسين أن الحوار الوطنى هو ما بين مكونات العمل الوطنى، وبالتالى سيصلوا إليه من توافق تعبر عن المجتمع المصرى وتطوره، مشيرا إلى دمج المفرج عنهم، بالإضافة إلى أن هناك من تم الإفراج عنهم شارك فى مجلس الحوار الوطنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة