أدان رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف، حرق القرآن من قبل السياسي السويدي المتطرف راسموس بالودان، وأشار إلى أن جميع المتورطين بهذا الفعل حكموا على أنفسهم باللعنة الأبدية.
وأفادت صحيفة "نورديك نيوز" أن زعيم حزب "هارد ديلز" اليميني المتطرف راسموس بالودان، حصل على إذن بتنظيم تجمع لحرق القرآن خارج السفارة التركية في ستوكهولم.
ومن جانبها قالت الخارجية التركية، إن حرق المصحف في ستوكهولم يشير إلى مستوى "الإسلاموفوبيا" والعنصرية والتمييز في أوروبا، كما أدانت وزارات خارجية السعودية والكويت والإمارات ومصر حرق المصحف الشريف، مضيفة، أن تصرف بالودان يعد انتهاكا واضحا لالتزام المذكرة الثلاثية، التي وقعتها السويد، بمنع الدعاية للمنظمات الإرهابية
وقال قديروف عبر قناته على "تيليجرام": "على أي حال، سيحصد الجميع بالضبط ما زرعوه، وجميع المتورطين في هذا الحدث الدنيء قد تكبدوا لعنة أبدية.. سيفهمون هذا يوما ما، لكن الأوان سيكون قد فات.. احترقوا في الجحيم أيها الشياطين".
وأضاف: "الأوغاد الذين لديهم مس شيطاني، والشياطين" هم فقط القادرون على تدنيس المقدسات تحت ستار الاحتجاج، وأعرب عن ثقته في أن الإجراء لم تتم الموافقة عليه فحسب، بل بادرت به السلطات ودفعت أجره أيضا.
كما أكد نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، المفتي روشان عباسوف، أن حرق القرآن الكريم في ستوكهولم "من عبادة الشيطان"، ويتوجب على السلطات هناك الرد بحزم على هذا العمل.
وأشار إلى أن تصرف الأصوليين السويديين يشهد على "دونيتهم العقلية وافتقارهم إلى الروحانية".